الأهرام
مرفت حسنين
كلام * الرياضة .. قانون كل العصور
أتوقف امام التصريح المهم الذى أدلى به فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة ورئيس نادى سموحة الذى اكد فيه ان قانون الرياضة لن يصدر قبل نهاية العام الحالى ومن ثم يتعذر إقامة الانتخابات الخاصة بالاتحادات الرياضية واللجنة الاوليمبية والاندية عقب انتهاء الدورة الاوليمبية فى شهر سبتمبر كما كان متبعا سابقا .

وانا هنا اقول إن هذا لو حدث فإنه امر طيب للغاية لان هذا معناه ان كل بند من بنود القانون الجديد سوف يتم دراسته بعناية فائقة باعتبار ان هذا القانون سوف يتم تطبيقه لاعوام كثيرة مقبلة.. ولذا ينبغى ان يكون مواكبا للعصر الذى نعيش فيه ولكل العصور المقبلة حيث أعتقد انه من الممكن ان تكون بنوده متوائمة مع ظروف الحياة السياسية والاقتصادية فى مصر لنحو نصف قرن من الزمن.

وما قاله لى د. حسن مصطفى ممثل الحركة الدولية فى مصر وعضو اللجنة الثلاثية أنه كان يتمنى ان تجرى الانتخابات فى موعدها عقب انتهاء الدورة الاوليمبية ولكن هو على يقين من ان الاوليمبية الدولية لن تعارض تأجيل الانتخابات لتقام فى نهاية العام نظرا للظروف السياسية التى تعيشها مصر التى تحتم الاولوية فى صدور القوانين التى تمثل مشكلات جوهرية تؤثر على سير الحياة بشكل جيد.

اقول ان القانون اى قانون- ينبغى ان يأخذ حقه الكامل من المناقشة المستفيضة والدراسة المتقنة من اجل ألا تظهر به اى ثغرات فيما بعد تستلزم وضع قوانين ولوائح من اجل تصويبها.

ومن اجل كل ما سبق ان عدم التعجل فى صدور قانون الرياضة الجديد أمر يدعو للاحترام والتقدير لمجلس الشعب اولا ثم للجنة الشباب والرياضة ورئيسها المهنددس فرج عامر.

> أرجو من كل لاعب من لاعبى المنتخب الوطنى لكرة القدم ان يتعامل مع مباراة تنزانيا الاسبوع المقبل فى ختام تصفيات الامم الافريقية المؤهلة للبطولة المقامة فى الجابون فى 2017 على انها مباراة مصيرية وليست نزهة.. وعلى كل لاعب من المنتخب ان ينسى تماما ان بطاقة الصعود قد حسمت، فالنتيجة مازالت فى الملعب ولابد ان نتعامل مع المباراة بكل جدية ومع الخصم بمنتهى الاحترام، فطموح الفراعنة هو إحراز اللقب الذى حملناه من قبل سبع مرات.. والصعود الى النهائيات بعد غياب ثلاث دورات لن يأتى الا بالتواضع والكفاح والإصرار على الوصول للهدف.

وقد أعجبنى المدير الفنى للمنتخب هيكتور كوبر الارجنتينى حين أصر على استدعاء لاعبين محترفين من الخارج ليلعب بهم المباراة امام تنزانيا فى اشارة واضحة انه كمدير فنى يعطى المباراة حقها تماما.

مع كل تمنياتى للمنتخب الوطنى باستعادة العرش الذى غاب عنا منذ عام 2010.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف