محسن عبد العاطى
الزعل مرفوض .. وداعاً للعشوائيات
رغم الظروف الصعبة التي تعيشها مصر وحربها ضد الإرهاب الأعمي في سيناء ووقوف شعبها وجيشها متماسكا ومنتصرا فإن مصر تسير في طريق التنمية والتعمير والعدالة الاجتماعية والعيش والحرية بفضل الرئيس السيسي الذي وعد وأوفي ومازال وسيزال.. فمن منا يتخيل أن بلدا كمصر تواجه الإرهاب ويسقط يوميا تقريبا شهيد هنا أو هناك وهذا الموضوع وهو "الإرهاب" يجعل أي رئيس لا يفكر إلا في القضاء عليه أولا.. ثم بعد ذلك يتجه للمشروعات التنموية لشعبه.. أما ما يفعله السيسي فقل ولا حرج فإنه يواصل محاربة الإرهاب بكل أشكاله وأصنافه ورغم ذلك فإنه لا ينسي المشروعات الهامة لبلده سواء في زراعة القمح بالفرافرة.. أو بناء المساكن الجديدة للعشوائيات واعتقد انه يبذل المستحيل للقضاء علي العشوائيات خاصة أن مصر يلتف حولها حزام اسمه العشوائيات منذ سنوات ولم تحل هذه المشكلة بالشكل الكافي خلال الأعوام السابقة.. حتي جاء السيسي وانتفض لها بكل قوة وخير مثال علي ذلك سكان المقطم وبناء مساكن جديدة لهم علي أحدث طراز وليت سكانها الجدد يحافظون عليها ويقدرون قيمة ما قدمته الدولة لتنفيذها بجانب المشروعات القومية والمصانع التي افتتحها وآخرها بمدينة دمياط.. وبصراحة تجده يوما في مكان يفتتح أحد المشروعات ويوما آخر يفتتح مشروعا جديدا وهكذا منذ أن تولي القيادة وحتي الآن.. والغريب أن الكل شاهد علي ذلك ويري ويراقب لكن هناك القلة مازالت لا تستحي مما تفعله ضد بلدها وتقلب الحقيقة وهي بصراحة علي رأي المثل "لا ترحم ولا تترك رحمة ربنا تنزل" وكأن هذه القلة ولدت لتكون حاقدة وخائنة لبلدها وشعبها وأصبحت هذه القلة تعيش ولا تستحي ولا تخجل من نفسها.. والسؤال إلي متي سيظل هؤلاء المخربون والحاقدون والإرهابيون يسيئون لكل جهد يبذل لشعب مصر الأصيل أم أنهم يتبعون المثل القائل "إن لم تستح فإصنع ما شئت".. لكن آن الأوان لكي يقف الشعب في وجه هذه الفئة الضالة التي لا تحب العمار والخير والتنمية لمصر فقد آن الأوان أن يتصدي كل وطني شريف يري هذه المشروعات تشيد ولا يتحرك تجاه هؤلاء الخونة ويوقفهم عن أفعالهم من أجل أن تحيا مصر ويعيش البسطاء من الشعب الذي يقدرون ما يفعله السيسي من أجلهم.