** خناقة دريم أو عركة شوبير والطيب هى الحدث الذى يفرض نفسه على الساحة الآن وأصبح فرضا على الجميع أن يتحدث فى الأزمة ويقول رأيه بصراحة ووضوح .. لابد أن تكون مع أو ضد .. الحياد ممنوع والزعل مرفوع ليس مطلوب منك أن تحلل أو تقول المتسبب فى الحالة المتردية التى وصل اليها الاعلام الرياضى وأيضا غير مطلوب منك أن تشرك وائل الابراشى ( فيصل قاسم مصر ) فى الأزمة لأنه أقوى مما تتخيل .. وحتى لا أخرج عن الصف وحتى لا يتهمنى أحد بتهمة الحياد أقولها بصوت عال أنا مع أحمد الطيب فى معركته لعدة أسباب وأهمها أنه لم يخطئ ولم يكذب ولكنه فقط حاول اعطاء الزمالك حقه .. جريمة الطيب أنه خرج عن الصف الذى يهلل بمناسبة وبدون مناسبة للأهلى فكانت هذه جريمته ..
ما حدث من تجاوز اعلامى فى تغطية مباراة الأهلى وروما الودية الحبية التجريبية يفوق أضعاف ما قاله الطيب .. أحد المعلقين قال : الأهلى هو الحياة .. الأهلى صاحب السعادة .. الأهلى هو البسمة الوحيدة فى مصر !! ولم يعترض وقتها أحد ولم ينفعل أحد .. وبمجرد أننى تحفظت على المبالغة فى فرحة الأهلاوية بعد مباراة روما بأحد البرامج التليفزيونية تعرضت لهجوم شرس وقبيح على وسائل التواصل الاجتماعى وحتى مباراة الأهلى والمقاولين تطوع معلق المباراة على نايل سبورت نفس القناة فى تليفزيون الدولة وأعطى حكمه بأن لاعبى المقاولين أفسدوا المباراة وشتموا الحكم المعلق سمع الشتيمة وهو فى كابينة التعليق .. وراح يهلل للأهلى والحكم الفاشل طارق سامى .. وأيضا لم ينفعل أحد ولم يعترض أحد ولم يتربص أى زملكاوى بالمعلق محمد عفيفى للاحتكاك به ..
المشكلة كما قلت أن الوسط الرياضى عاش فترة من الزمن اعتاد فيه على التهليل لفريق واحد فقط دون غيره ومجاملة الحكام لفريق واحد فقط .. مرة أخرى ما فعله أحمد الطيب هو اعطاء الزمالك حقه المسلوب منه ولم يكذب الرجل عندما استعرض رموز الفن الزملكاوية وقارنهم بسعد الصغير وشعبولا .. ورد الفعل كان مبالغا جدا وأصاب المشهد الساقط المشاهدين بالصدمة وفقدان الأمل فى الاصلاح ..
الغريب فى الموضوع كان فى موقف غرفة صناعة الاعلام التى سارعت بمقاطعة مرتضى منصور لمجرد خلاف مع الأخت لميس الحديدى لم يظهر لها أى رد فعل فى فضيحة استديو دريم وكأن الأمر لا يعنيها من قريب أو بعيد وكأن ما حدث أمام ملايين المشاهدين ليس له علاقة بميثاق الشرف البتنجانى قصدى الاعلامى .. والأغرب كان فى موقف الكثير من الزملاء الذين تعاملوا مع الفضيحة الاعلامية بطريقة ( لا أرى .. لا أسمع .. لا أكتب ) .
آخر كلام
ملحوظة : .. الزمالك لم يحتسب له ضربة جزاء من أيام ما كان الدولار ب 7 جنيهات !