المساء
أحمد سليمان
في حب مصر .. شكراً لكل مصري ساهم في إنجاز
تابعت الإنجازات التي عاشتها ومازالت تعيشها مصر علي مدار عامين كاملين. والتي ذكرها الرئيس السيسي في حواره المذاع علي التليفزيون المصري وبعض القنوات الخاصة أمس. وتناولها الفيلم الوثائقي الذي أذيع علي القناتين الأولي والفضائية المصريتين.
وعلي الرغم من أن هناك إنجازات بعينها لم يتناولها الرئيس في حواره. كما لم يرد ذكرها في الفيلم الوثائقي ربما لضيق الوقت إلا أن الأمانة والعدل والإنصاف يقتضي أن نوجه الشكر لكل من ساهم وشارك في تحقيق أي انجاز من هذه الانجازات. سواء أكان هذا الاسهام بالفكر أو بالتوجيه أو بالعمل الفعلي أو بالاشراف والمتابعة أو حتي برصد هذه الانجازات لعرضها علي الرأي العام ليعرف حقيقة ما حدث في مصر خلال عامين.
كلمات الشكر لا تكفي لصناع الانجازات وفي مقدمتهم الرئيس السيسي والقوات المسلحة بكل تشكيلاتها القتالية واسلحتها التي تحارب الإرهاب وتحفظ الأمن القومي وتحمي البلاد من الاخطار. والهيئة الهندسية للقوات المسلحة التي تولت ومازالت تتولي تنفيذ معظم المشروعات القومية الكبري لضمان الجودة في الأداء والدقة في مواعيد التسليم. وأيضا مزارع القوات المسلحة التي ساهمت بشكل كبير جداً في توفير السلع الاساسية باسعار مناسبة لمحدودي الدخل فأنقذتهم من السقوط في براثن التجار الجشعين.
شكراً لرجال الشرطة الذين أعادوا الأمن والأمان للشارع المصري. والذين يحاربون الارهاب في سيناء بجانب اشقائهم رجال القوات المسلحة. الذين سقط ومازال يسقط منهم شهداء كل يوم في حربهم علي الإرهاب أو في مواجهة المجرمين والمهربين وتجار قوت الشعب. وأيضا لباقي تخصصات جهاز الشرطة الذين يتعرضون للمخاطر كل يوم من أجل مصر وشعبها.
شكراً لوزارة الخارجية ورجالها وسيداتها في الداخل والخارج. الذين يعملون ليل نهار من أجل استعادة مصر لمكانتها اللائقة بين الدول. وهو ما وضح جلياً خلال العامين الماضيين.
شكراً لكل عضو بأجهزة المخابرات العسكرية وهيئة الرقابة الادارية والجهاز المركزي للمحاسبات. ورجال القضاء الذين يتحملون عبئا كبيرا في تحقيق العدل وتطبيق القانون.
شكرا لكل العاملين في هيئة قناة السويس وقطاعات الكهرباء والبترول والزراعة والنقل والطرق والكباري والاتصالات والزراعة وغيرها من قطاعات تشارك في مشروعات التنمية التي تشهدها مصر.
أعلم تماما أن هناك ملفات ينبغي اقتحامها بشكل فوري وعاجل حتي تدخل حيز الانجازات مثل غيرها. وأعلم أن هناك فئات مازالت تنتظر الاهتمام بها أكثر. وهناك مشكلات تنتظر الحل قبل استفحالها. ولكني كلي ثقة في أن الذي اقتحم الملفات الشائكة السابقة قادر باذن الله علي اقتحام هذه المشكلات وحلها مادام هناك مصريون يحبون هذا الوطن ويعشقون ترابه ويخافون عليه ويريدون له النهوض والتقدم.
ما ذكره الرئيس أمس يعطينا دفعة قوية للعمل. وأملاً أكبر في الغد الذي سيحمل لمصر كل الخير ان شاء الله. علي الرغم من حجم المؤامرات الذي يزداد مع تحقيق أي انجاز جديد.
مصر اختارت طريق النهوض ولن ترضي عنه بديلا. وبدأته فعلا ولن يوقفها عنه مؤامرة هنا أو هناك. وما دام الله سبحانه وتعالي هو حامي هذا الوطن فلا خوف من مؤامرات أو متآمرين.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف