الجمهورية
مصطفى هدهود
اصطفاف الشعب والدولة مع الرئيس
تواجه مصر شعبا وحكومة حرب استنزاف مماثلة لحرب استنزاف الفترة من 1967 حتي 1970 ولكنها حرب مختلفة من حيث النوعية والتكنولوجيات المستخدمة ومماثلة من حيث الهدف. لقد حاولت إسرائيل خلال حرب الاستنزاف الأول بعد حرب 1967 تدمير البنية الصناعية والاقتصادية والعسكرية حيث كانت تهاجم شركات البترول بالسويس ومجمع نجع حمادي ومصانع أبوزعبل وحلوان والمناطق الصناعية والسكنية في بورسعيد والإسماعيلية وتحاول قوي الشر غير المعروفة بدقة والتي تشمل الصهيونية العالمية والمنظمات الإرهابية الدولية مثل داعش والقاعدة والإخوان وبعض الدول المعادية للعرب ومصر مواجهة الدولة والشعب المصري بفرض تفتيت الشعب والدولة أسوة بما يتم تنفيذه في العراق وسوريا واليمن وليبيا وما تم تنفيذه بالسودان والصومال.
وتؤكد كل الأعمال العدوانية الموجهة ضد مصر منذ ثورة 25 يناير وخاصة بعد ثورة 30 يونيو وتولي السيد الرئسي السيسي مقاليد حكم مصر في يونيو 2014 وتؤكد قوي الشر بوطنية هذا الزعيم وأهدافه المتميزة وتأكدهم لزهده الدنيا وحبه لوطنه وشعبه وتفانيه وإخلاصه في العمل لجعل مصر من أفضل ثلاثين دولة في العالم خلال عام 2030 ورغبته الجامحة لتطوير وتأهيل الشعب المصري وبث روح المحبة والعدل والمساواة ونبذ العنف والمحسوبية والفساد والتخطيط الجيد والسليم لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة لكل مناطق مصر.
أدت كل الإيجابيات المحققة بواسطة الشعب والجيش والشرطة لمواجهة الإرهاب المحلي والدولي إلي زيادة الأنشطة العدوانية ضد مصر وباستخدام تكنولوجيات متطورة بفرض إنهاك القوات المسلحة والشرطة والشعب المصري وإنهاك الاقتصاد المصري من خلال الحرائق وتدمير البنية الأساسية للوطن ومحاصرة مصر اقتصاديا وبث روح الخوف لدي الدول والمستثمرين الأجانب للاستثمار داخل مصر بغرض تخفيض الاستثمار العربي والأجنبي بل والمصري داخل مصر وعلي النقيض نجد اهتمام السيد الرئيس شخصيا لمقابلة كبار رؤساء مجالس إدارات الشركات الأجنبية الكبري مثل مقابلة سيادته للمسئولين بأكبر شركات أوروبية وأمريكية في مجال الطاقة والنقل والطرق مثل شركات سيمنس الألمانية وجنرال إليكتريك الأمريكية وسامسونج الكورية لإرسال رسالات وإشارات للمستثمرين الأجانب بالأمن والأمان ومواجهة قوي الشر التي تستغل الإعلام الغربي لترهيب الأجانب من زيارة مصر والاستثمار داخل السوق المصري.
نري أن الدولة والسيد الرئيس يواجه الإرهاب بالتنمية وتختلف مصر في مواجهة حرب الاستنزاف الحالية في مواجهتها لحرب الاستنزاف الأولي حيث تؤكد الدولة علي استمرار التنمية الشاملة المستدامة في كل المجالات علي التوازي مع مواجهة هذه الحرب الشرسة.
أناشد كل مواطن مصري بالعمل وبجد واجتهاد والعمل علي تنمية الدولة والتعاون بعضنا البعض والالتفاف والاصطفاف وراء السيد الرئيس السيسي أن الوطن في خطر والقوي المعادية وقوي الشر لا تريد أن تترك مصر.
أرجو من كل مواطن مصري بألا يعمل مع قوي الشر وأن الاختلاف في الرأي لا يؤدي لأن تكون إرهابياً أو مضاداً للدولة. أرجوكم أرجوكم البعد عن الأنانية وتأمين الوطن والأنجال والأحفاد وعدم التعاون مع قوي الشر الأجنبية لتفتيت مصر.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف