عبد الحميد اباظة
بلا ضجيج - هيئة حفظ الانجازات
هذا مقترح أعرضه من خلال مقالي لحفظ إنجازات وحقوق الناس والمسئولين خاصة كم من مسئول انجز وقام بأعمال بناءة جيدة لخدمة مؤسسته أو وزارته ثم جاء من بعده ليلغي هذه الاعمال أو يشوهها أو ينسبها لنفسه ونسي تماما من سبقه ونفذ تلك الاعمال أو علي الاقل بدأها. بمساعدة مأجورين أو اعلامي غير شريف يعرف الحقائق ويعرف من قام بماذا ومع ذلك ينسي أو يتناسي هذا بفعل فاعل تعليمات واضحة طالما صاحب السعادة ينفذ طلباته.
نعم مؤامرة تحاك للمصلحة الخاصة يتم علي أساسها استبعاد صاحب الانجاز الفعلي. يترتب علي هذا احباط شديد لأي مشاهد للوضع لانه سيتعرض لذات الأمر. فلماذا يعمل أو ينجز طالما يري مصير من سبقوه في التهميش وسرقة أعماله. وتعمد عدم ذكر اسمه بعد ذلك.
أحمد أن يختفي ليظهر السيد الجديد الذي يخجل من أن ينسب لنفسه أعمال غيره لعجزه وضعفه لكنه "السيد" الآن ثم تدور الدوائر. أما صاحب الانجاز فعليه أن يحزن بشدة لما حدث له بعد جهده وتفانيه في العمل. لحفظ مجهود المخلصين وكشف المخادعين سارقي الانجازات وإعطاء أمل للشباب أن يبدع وينجز ويكد لان جهده وإنجازاته لن تسرق ولن تضيع هباء وتنسب لغيره لهذا كله اقترح إنشاء هيئة مستقلة تسجل انجازات كل شخص بأسمه لتكون وثيقة شاهدة علي حقوق الناس ووافها للأجيال القادمة للعمل لاجندات عامة كان. لا تفشل وتسرق عمل الغير لتنجح به نجاحاً سوف يكشفه التاريخ بمجرد نزوله من القمة الزائفة وانتهاء سطوته "بالسيد" صاحب السلطة الزائلة.
العجيب أن المسئول الضعيف الذي لم يكن علي قدر المسئولية تجده يسرق انجازات من سبقوه وينسبها لنفسه لانه ضعيف غير قادر علي الانجاز أو الابداع من هنا يحاول التواجد واظهار قدراته بنسب انجازات من سبقه وهنا لابد أن نعمل جيدا علي انشاء هيئة للانجازات.