المتابع لاحوال مصر قبل وبعد ثورة 30 يونيو والتي قادها الرئيس عبدالفتاح السيسي بنجاح واقتدار فخلصنا من حكم عصابة الاخوان يكتشف مدي فداحة المقارنة.. فقبل تولي "السيسي" الحكم كان الانفلات بكل انواعه سيد الموقف سواء كان انفلاتا امنيا او اقتصاديا او اجتماعيا وايضا دينيا فكان علي السيسي ان يقبل التحدي ليعود الامن وينهض الاقتصاد وتتحسن الاحوال المعيشية للمواطنين.
وبدأ "السيسي" بإقامة المشروعات الكبري مع الاهتمام بالمشروعات الخدمية والبنية الاساسية لتبني مصر من جديد فتحقق حلم قناة السويس الجديدة واستصلاح مليون ونصف مليون فدان واقامة مليون شقة لمحدودي الدخل والقضاء علي العشوائيات واعادة بناء شبكة الطرق وتنمية سيناء وتعميرها بعد القضاء علي الجماعات الارهابية واقامة العاصمة الادارية الجديدة والقضاء علي مشكلة الكهرباء وتوفير الغاز واختفاء طوابير البنزين وغيرها من الانجازات التي تستحق لقب الاعجاز ويطول عرضها ويصعب معها ان نكتب كلمة النهاية.
حديث الرئيس
من سمع وشاهد حوار الرئيس "السيسي" مع الاعلامي المتزن والملتزم والمحترم اسامة كمال يتأكد من ثقة الرئيس في الله ليسانده ويعينه.. وفي نفسه كقائد محنك.. وفي شعبه الصابر والقادر علي دعمه في بناء مصر الحديثة.. فابتسامة الرئيس دليل امل في بكرة ومستقبل امن ومشرق لاولادنا واحفادنا.
كلام الرئيس كان نابعا من القلب وبعفوية ابن البلد الصادقة فكان الحوار دردشة ممتعة يفهمها الانسان البسيط والمثقف الواعي.. تقبل قسوة الاسئلة بصدر رجب واختار الاجابة السهلة لتدخل القلب قبل العقل.. لعل اختيار السيسي للصديق اسامة كمال لاجراء حوار معه رسالة إلي باقي الاعلاميين!!!
منك لله يا صبحي!
ما فعله الفنان المبدع محمد صبحي في حلقته الاخيرة من برنامجه الناجح مفيش مشكلة خاص والتي اختار عنوانا لها "في حب سوريا" يستحق التقدير.. صحيح ابكانا وطير النوم من عيوننا لكنه اعاد لنا حلاوة الانتماء العربي مرة اخري بعد ان مات منذ ظهور حركةحماس وحزب الله والحوثيين ومؤامرات قطر العظمي!!
اثبت محمد صبحي انه فنان صادق ووطني منذ بداية ظهوره في مسلسل "سنبل" ومرورا "بعائلة ونيس" ولن نقول انتهاء فلديه القدرة علي الابداع سنوات قادمة اطال الله في عمره فاستحق لقب الفنان العربي واعاد لنا زمن الفن الجميل والاعلام الصادق.
اقنعنا صبحي بان الاحساس والانشغال بهموم الوطن والمواطن اساس نجاح الاعلامي والفنان.. لم يقلد باقي الاعلاميين من البحث عن الفضائح او الخروج عن النص مع اي مسئول ولم يسر علي خطي مبدأ خالف تعرف او الجري وراء الفبركة الاعلامية.
اعاد لنا صبحي صورة الفنان الشامل فهو كوميدي بنجاح وتراجيدي بتفوق ورومانسي بامتياز وجمع كل هذه الصفات في حلقته الاخيرة في حب سوريا خاصة مشهد ظهور الجدة والام والحفيدة في مشهد مؤثر ابكي الجميع وانبت مشاعر الرضا علي الصدور في ان واحد بعد لم شمل الاسرة.
باختصار نجح الفنان محمد صبحي في ازالة اثار ما فعله الفنان احمد ادم من تهكم وسخرية لضحايا حلب السورية بصورة مقززة وسخيفة لا يفعلها فنان لديه مشاعر واحاسيس طبيعية!!