مع قدوم شهر رمضان الكريم شهر الصوم .. شهر البركات أدعو المولى عز وجل أن يحمى بلادنا العربية سوريا وليبيا واليمن والعراق من نار الفتنة وتهدأ الأوضاع المضطربة فى تلك البلاد العزيزة على قلوبنا .. والحمد لله أن المولى سبحانه وتعالى حمى المحروسة مصر من كل شر .. ولا ينقصنا فى هذا الشهر الكريم سوى أن نخلص النوايا ونثبت لكل من حولنا بالقول والفعل والعمل والعرق أن مصر أم الدنيا كما نقول أو كنا نقول دائما !!
كل سنة ومصر والأمة الاسلامية بخير .. كل سنة والرياضة المصرية بخير ومن نجاح الى نجاح .. كل سنة والفرسان الحمر لأننى لن أستطيع أن أقول الشياطين الحمر فى هذا الشهر الكريم ومدرسة الفن والهندسة والدراويش والمصرى وسيد البلد وكل أندية الدورى الممتاز والدرجة الثانية بخير ووئام وسلام .. أتمنى بالفعل أن تسود روح المحبة والصداقة للجميع أتمنى أن نتجاهل خلافاتنا وصراعاتنا على الفاضى والمليان .. أتمنى أن يتم التركيز على المنافسات بقوة والتحلى بالروح الرياضية ونسمو بأخلاقنا فوق أى منازعات أو خلافات .. كفانا ما أضعناه من وقت فى قضايا فرعية أعادتنا للوراء سنوات وسنوات .. لا أريد أن أضرب المثل والقدوة بالأهلى الذى عاد لمستواه أسرع مما توقعنا بكثير وفى زمن ووقت قياسى ..
احتلال الأهلى لقمة الدورى لم يأت من فراغ .. ولو تحذو الأندية حذوه وتطبق نفس سيايته لما أصبح حالهم لما هو عليه الآن بل ستنقلب التنافسات فى أى بطولات وليس بطولة الدورى فقط رأسا على عقب !!
الأهلى استعاد مكانته بسرعة الصاروخ لأن هناك سياسة مرسومة يسير عليها أى مجالس ادارة تتولى المسئولية .. وجماهيره مهما حدث .. تزعل .. تغضب .. ولكن تدرك دورها الطبيعى لمساندة فريقها .. لأنه جزء لا يتجزأ من الكيان الأحمر !!
الجماهير .. أعضاء النادى .. مجلس الادارة .. نجوم الفريق .. الأجهزة الفنية المختلفة .. كل هؤلاء تربطهم بالأحمر كلمة واحدة عفوا كلمتين حب وانتماء فى كوكتيل اخلاص .. النتيجة أظن ما يفعله الأهلى على مستوى جميع فرقه الرياضية لا يحتاج لأى تعليق لأنه بلغة الرياضة اعجاز !!
ولأن الأهلى دائما القدوة فانى على ثقة من أن مجلس ادارته برئاسة المهندس محمود طاهر قد فهم رسالة الرئيس السيسى التى وجهها للألتراس على مختلف ألوانه وانتماءاته وسيسبق وزارة الرياضة فى فتح قنوات جديدة مع الألتراس الأهلاوى للتنسيق بين قياداته للقيام بدورها فى الملاعب حتى تعود البسمة والفرحة والروح لملاعبنا بعودة الجماهير ..
نعلم جميعا أن الأهلى على مدى تاريخه يتبنى القضايا الهامة ويسعى دائما لايجاد الحلول ولهذا أتوقع من ألتراس أهلاوى الكثير والكثير خلال الفترة المقبلة لا سيما وأن المجلس الحالى لم يغلق الباب مطلقا أمام جماهيره التى تنتمى اليه !!