خطاب السيد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي يتمني فيه أن يشتمل مشروع العاصمة الجديدة الذي بدأت مصر في إنشائه علي بنية أساسية تتعلق بالشأن الرياضي من ملاعب وصالات وحمامات ومضمارات واستاد ضخم.. هذا الخطاب يعكس مدي التقدير الذي يكنه أكبر مسئول عن الرياضة العالمية والأولمبية المصرية تاريخاً وشعباً ورئيساً فمما لا شك فيه أن الرجل يعلم علم اليقين القيمة والقامة التي عليها مصر صاحبة التاريخ التليد والعريق والتي مارست الرياضة وعرقت فوائدها ودونت لعباتها وبطولاتها علي جدران معابدها وأقامت المسابقات الرياضية ووضعت لها اللوائح والقوانين التي تنظم البطولات كيف أن الرياضة خلق وأخلاق وتنافس شريف وأنها أداة لبناء الأجسام ووسيلة لتحقيق التوازن النفسي لمن يزاولها.. والرجل في خطابه هذا يتمني أن تكون هذه العاصمة الجديدة ذات بنية أساسية رياضية تكون صك نجاح يضمن لمصر إمكانية استضافة الأحداث الرياضية العالمية واستضافة دورة أوليمبية وبالتالي تكون مصر سباقة إلي تنظيم الحدث العالمي التي تحلم بتنظيمه مدن وعواصم العالم وتكون المحروسة الدولة الأولي علي مستوي القارة الأفريقية والشرق الأوسط والعالم العربي التي تحظي بشرف تنظيم عرس الرياضة العالمي الأولمبياد.. والجدير بالذكر في هذا السياق أن اللجنة الأولمبية الدولية ستكون حريصة وداعمة للمشروع وتقديم الخبرة والمشورة لتتم عملية إنشاء البيئة الرياضية طبقاً للمواصفات الأولمبية.. إن خطاب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يعكس أيضاً مدي اهتمام الهيئات الدولية والمنظمات العالمية بما يدور علي أرض مصر من عمل جاد هدفه الاستقرار والنمو والنماء كما يرد رداً قوياً ومفحماً علي أقاويل الإفك التي ترددها الألسنة الموتورة وتختلج بها القلوب الحاقدة إنه خطاب يأتي في حينه حيث يتأهب العالم أجمع للأولمبياد في ريو دي جانيرو وشكراً لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية علي مبادرته وحسن ظنه مع أمل أن يتحقق ما جاء في خطابه وتصبح أمنياته حقيقة ملموسة علي أرض الواقع.