نتيجة التصنيف التي اصدرها الاتحاد الدولي لم تكن مقنعة للجماهير المصرية قبل القيادات الرياضية خاصة وان الجماهير ولت نفسها منذ فترة قاربت ال 5 سنوات قائمة بالاعمال في كافة المجالات المصرية سواء عسكرية أو اقتصادية وسياسية واجتماعية وبالمرة رياضية.. ولان الفيفا التي تعد من اخطر المؤسسات الرياضية في العالم فسادا حتي بعد رحيل بلاتر وبلاتيني ولو ازاحوا المبني الرسمي بمن فيه فالفساد وصل لمرحلة تفرق معها نفوس كثيرة وهي حقيقة لا يمكن السكوت عليها.. لان عمل الفيفا يعتمد في الاساس علي الكسب غير المشروع ولو وصل الأمر التجارة في الكيف وبيع السلاح لان القائمين علي الفيفا اخطر من داعش في الخليج والمنطقة العربية.. المهم لمن كانت المصلحة التي هبطت بالفعل بالمنتخب المصري من التنصيف الأول الي الثاني بالتأكيد هناك مصلحة غامضة وكما حدث من قبل عندما اخترع بلاتر الفاسد وبمعاونة ومباركة من بعض الافارقة والمصريين حكاية الغاء احتساب الهدف بهدفين عندما خسرت مصر امام الجزائز 1/3 ثم فازت 2/0 وبقدرة قادر وبمباركة من الفاسد بلاتر تم اقامة مباراة فاصلة وكما يحدث الان بتعديل التصنيف حتي لا يتم تقليل الدول العربية المشاركة في النهائيات باستثناء الجزائر التي تملك واحدا من اقوي رجال الفيفا محمد روراة الذي انتصر علي كل القوي المصرية في الفيفا وحقق ما اراد.. علي العموم قضية التصنيف ليست الازمة وليست النهاية لكنها بداية للبحث عن فضيحة جديدة ستهز اركان الكاف فقط وليس الفيفا والايام القليلة بيننا وبينكم لاثبات ذلك خاصة بعد البيان الباهت للكاف باعتبار ما حدث امر جلل والكاف رئيسه هو حياتو الذي كان رئيسا للفيفا في فترة قريبة قبل عودة السويسري الاخر والذي يؤكد بان السيطرة علي بلاتر وبلاتيني ورموز الفساد الآخر ما كانت الا لعبة لاسكات الضعفاء وتلبية بعد الأمور.. علي العموم قضية التصنيف ليست قضية لان المنتخب الذي يبغي الوصول للنهائيات عليه أن يهزم كل من يواجهه لكن فضيحة التصنيف ستكون مدوية للكرة الافريقية والمصرية خاصة بعد ان تنكشف الخيوط والايادي الخفية في هذه اللعبة المثيرة والغامضة التي يعلمها من هم داخل مطبخ وثلاجة الفيفا المجمدة حاليا.
ما يحدث للاعب رمضان صبحي أمر غاية الخطورة للقضاء علي موهبة رياضية كروية.. اللاعب اصبح مثل الطاحونة.. وكأنه كعب داير لتلبية طموحات الكرة المصرية المنتخب الاول ومنتخب الشباب والأهلي بالاضافة لامتحانات الثانوية العامة.. ما يحدث يعد اهداراً لطاقة شاب مكتوب عليها التضحية من اجل الكرة المصرية ولم تقدم مصر شيئا له ولو من باب المجاملة تعليميا يارب يفهموا.