المساء
محمد مجاهد
ليبرو
يجب علي الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم ألا يشغل نفسه بموضوع التصنيف ويغلق هذه الصفحة تماما وأن يتفرغ لإعداد المنتخب جيدا للمرحلة المقبلة سواء للبطولة الأفريقية التي تعود إليها مصر بعد غياب 3 دورات متتالية وذلك بتنظيم مباريات دولية ودية علي أعلي مستوي ومع مدارس كروية متقدمة جدا حتي نستفيد تماما من المباريات بشرط ألا يتدخل سماسرة الشركات الوهمية للمباريات في تنظيم أي مباريات للمنتخب في الفترة المقبلة وتكون الاتصالات مباشرة بين اتحاد الكرة والاتحادات المختلفة وحتي نستوعب الدروس السيئة الماضية. فالإعداد المنظم القوي يجعلنا ننافس بكل قوة علي البطولة الأفريقية في الجابون وليس للذهاب من أجل التمثيل المشرف لأن لدينا مجموعة من اللاعبين صغار السن علي أعلي مستوي وهم في أشد الحاجة إلي إعداد عالمي لمواجهة فرق أدغال أفريقيا وكذلك تصفيات كأس العالم حيث الحلم الكبير الذي يتمناه كل مصري يعيش علي هذه الأرض الطيبة وكفانا ابتعاداً عن كأس العالم منذ عام 1990 أي 26 عاما بالتمام والكمال.
والمنتخب صعد للنهائيات هذه المرة بالتخطيط السليم من الجهاز الذي يعمل أفراده بسلاح الحب حيث لا توجد أي مشاكل إطلاقا بين أفراد الجهاز منذ أن تولوا المسئولية وهذا في حد ذاته نجاح كبير للمنتخب.
وهنا لابد من الإشادة بالمخضرم الكابتن أحمد ناجي مدرب حراس المرمي وصاحب العين الثاقبة الذي أعاد عصام الحضري لعرين حراسة مرمي المنتخب مرة أخري وكان الحضري فعلا علي مستوي المسئولية وأثبت أن العبرة داخل المستطيل الأخضر بالأداء وليس بالسن وهو درس آخر لجميع المدربين.
كلنا علي ثقة كبيرة في كوبر وجهازه أسامة نبيه ومحمود فايز وأحمد ناجي والجهاز الطبي والإداري الذي يتولي مسئوليته المحترم جدا المهندس إيهاب لهيطة الذي يجب استمراره في موقعه وعدم تركه إطلاقا لأنه من النادر أن نجد شخصية تدير إدارة المنتخب مثل لهيطة بالمناسبة أيضا مسئولية الاتفاق مع فرق غربية يجب أن يقودها المهندس هاني أبوريدة فهو قادر علي الاتفاق مع أقوي الفرق العالمية أو الأفريقية التي يلعب معها في المرحلة المقبلة.. شد حيلك يا باشمهندس فرصتنا كبيرة الآن في الوصول لنهائيات كأس العالم والفوز ببطولة أفريقيا.
* مجلس إدارة اتحاد كرة القدم ترك المهمة بسلام ودون أي مشاكل وهذا الموقف يحسب لهذا المجلس وكان يمكنهم أن يفعلوا أشياء تعرض الكرة المصرية إلي مشاكل.. ولكنهم فضلوا ترك ذكري طيبة في نفوس عشاق الساحرة المستديرة في توقيت وصلت فيه الكرة المصرية إلي الساحة الأفريقية مرة أخري بعد غياب 6 سنوات.. شكرا لرجال الاتحاد ونتمني أن يكون هناك تنسيق بين لجان الاتحاد الحالية التي تستمر في عملها. مع النائب ثروت سويلم الذي يدير الاتحاد هذه الأيام حتي إجراء الانتخابات القادمة.
وهناك شخصيات داخل الاتحاد قادرة علي العمل بكل قوة مع المدير التنفيذي أمثال الكابتن عزمي مجاهد والمستشار حسين حلمي والحاج فوزي غانم دينامو الاتحاد وكاتم أسراره فضلا عن الحاج عامر حسين رئيس لجنة المسابقات وجمال الغندور رئيس لجنة الحكام.
* مرة أخري نطلب من المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ضرورة الانتهاء من قانون الشباب والرياضة في أسرع وقت لأن الكل داخل الوسط الرياضي سواء الأندية أو الاتحادات ومراكز الشباب في انتظار القانون حتي يتم وضع حد للمجالس التي امتدت مدتها إلي 6 سنوات أو أكثر.. نريد مناقشة القانون مجردا من أي أهواء قانون يخدم الرياضة المصرية فعلا ولا يخدم الذين لديهم مراكز في الاتحادات القارية أو العالمية.. وأن تتاح الفرصة في قانون الانتخابات القادم للأندية والاتحادات فرصة للشباب لكي يكون له مواقع ثابتة في القانون وكذلك العنصر النسائي وهذا يحتاج إلي تحديد مدد العضوية في مجالس الإدارات حيث لا تزيد عن 8 سنوات ولا داعي للخوف من الميثاق الأوليمبي وحالة الفزاعة المستمرة التي تعاني منها الرياضة المصرية.. لأن لكل بلد قوانينها وتوكلوا علي الله ولا تخشوا أي لجان أوليمبية دولية وغيرها.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف