فجأة ظهرت بركة الشهر الكريم ومعها بوادر عودة مصر للتصنيف الأول الأفريقي وشد وجذب بين مصر والكاف والكاف والفيفا وعلي طريقة ثلاثي أضواء المسرح "شالوا ألدو وحطوا شاهين.. ألدو قال مانتوش لاعبين".. ومن هنا ستكون فكرة البحث عن فضيحة ثانية بعد فضيحة السقوط الأولي بوجود مصر في التصنيف الثاني.
ولأننا نهوي السقوط المدوي.. فأقولها وبكل أمانة لو كان التنافس بين مصر والجزائر فإلي أي مدي كان الفيفا قد وصل.. وبالطبع كانت المناصرة لصالح الجزائر لقوة روراوة وعلاقاته القوية.. بينما تونس فهي الحلقة الأضعف حالياً ويمكن تجاوزها بعيداً عن الشد والجذب فإذا عادت مصر لمكانها الطبيعي فهذا يؤكد بأن ما حدث لعبة خبيثة لعبها البعض لأنها عادة وربنا لا يقطعها علينا عادة.. عرائس خشب يتم تحريكها شاء من شاء وبفعل وأيادي معروفة من داخل بلادنا.. سقوط جديد.. أعلنه لوزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز بأن هناك محاولات خبيثة تقوم بها الخلايا النائمة داخل بعض بل الكثير من مديريات الشباب والرياضة بالمحافظات قبل 30 يونية المقبل وبتعليمات محددة يقوم بها أشخاص محددة داخل الإدارات لإثارة الفتن والضغائن وبث سموم الغل والحقد بين العاملين لإحداث الانقسام وكل هذه الخلايا معروفة أمنياً خاصة بعد النجاح الأمني وللأسف الشديد هذه الخلايا رغم قلتها وقلة حيلتها تعتمد علي الإثارة غير المباشرة وتأجيج المواجع بين الموظفين والعاملين خاصة في هذا الشهر الكريم.
الوزير المحترم هذه رسالة إليك ولعل يكون التحرك المبكر أفضل الآن قبل إعلان التمرد بين العاملين وفي الشرقية نموذج غاية الخطورة.
يخوض الأهلي مباراته الأولي في دوري المجموعات الأفريقي أمام زيسكو الزامبي وغداً يخوض الزمالك مباراته مع أنيمبا النيجيري كل الأمنيات الطيبة للفريقين ببداية موفقة ومبشرة للكرة المصرية علي المستوي الأفريقي.