ممدوح الشافعى
فوزي غانم .. في.. الفيفا!!
** حدوتة التصنيف للمنتخبات الأفريقية المرشحة للعب في تصفيات مونديال روسيا 2018 لن تنتهي بالتعتيم الإعلامي!!.. المتهم.. والمجني عليه. هاني أبوريدة.. الذي تظهر أخباره مرة كل شهر. ويتداول الجميع الأخبار وجميعها تؤكد أن "أبوريدة" الساحر والمسيطر والمهيمن علي كل مسئولي الفيفا وله عيون ورجاله مثلما يحدث في الجبلاية والكاف!!.. نعم. زيادة الجرعة الإعلامية لأخبار "هاني" عند أي مشكلة للكرة المصرية. سواء للاتحاد أو لاعب أو حكم أو ناد.. تؤكد خلالها الأخبار قوة هاني في حلها!!.. ولقد كان لنا شرف التعرف علي عدد كبير من مسئولي الفيفا المحترفين التنفيذيين الذين شرحوا لنا كيفية العمل بالفيفا.مثل أن أي عضو مكتب تنفيذي أو رئيس لجنة.. ليس من سلطاته طلب استثناء.. والسؤال عن قضية أو ملف ما حول إحدي المشاكل اليومية للكرة بالعالم. وتحديداً لأعضاء الكونجرس "الفيفاوي"!!
يعني أنه لا من سلطة أو صولجان "أبوريدة" أن يتدخل في تصنيف أو حل مشكلة لأي عضو بالكونجرس.. إلا بتزكية عند التصويت. وخلال اجتماع متخصص وربما مثل هذه الاجتماعات ليس له الحق بالتواجد فيها!!.. يا سادة.. "يا أحباء أبوريدة".. لقد ارتدي "أبوريدة" ثوب المنقذ بنشركم أخباراً بإنجازات أبوريدة التي لم يلمسها عشاق الكرة المصرية إلا حينما تولي مسئولية منتخبات الناشئين أيام القدير اللواء حرب الدهشوري.. ثم رغبته التي تحققت بتوليه مسئولية المنتخب الأول وتدخله الطبيعي في اختيار "كوبر" والدفاع عنه في السراء والضراء!!.. يعني أن بالفيفا لا نجد مثل "الخبير" وصاحب "الصناديق السوداء" في عمر الجبلاية.. الحاج فوزي غانم.. الذي نجح وينجح مع أي مجلس لأنه يعطي لكل أعضاء مجلس الجبلاية حقهم. ومن خلال الشرعية وبعد الرجوع لعمدة الجبلاية "رئيس المجلس".
نقصد أن "أبوريدة" هو الذي وضع نفسه في هذا المأزق.. ويجب أن يأخذ الدرس ويعلن أنه رجل القانون واللوائح التي لا تفرق بين كبير وصغير أو أحمر وأبيض!!.. أبوريدة الذي "يحاور" الآن سمير زاهر بمعرفة د.عمارة لتقسيم "تورتة الجبلاية" المجلس أو لجنة الأندية أو الترشح لعضوية الكاف أو الفيفا أو الاتحاد العربي.. أو.. أو..!! الحدوتة مازالت في الملعب. والفيفا ليس نقي السلوك والتصرفات.. ويكفي حكاية "كرات القرعة المثلجة" لتزكية فريق في مجموعة سهلة. كما أعلنها بلاتر منذ أيام. والتي كتب عنها الصديق أيمن بدرة في أوائل التسعينيات!!
.. يا سادة.. ارحموا هاني أبوريدة والرجل يجتهد.. ويجب عليه إعادة أوراقه. وأولها أن يجدد "الصحبة" لأن من يصفق لك.. له مصلحة لن يجدها إلا معك.. يا هاني.. يا جدو.. قل لكدابين الزفة حولك: "لا.. وألف لا"!!