نلاحظ أننا نتسلم كثيرا من الرسائل التي يكتب في آخرها أرسلها إلي 10 أشخاص "أقل أو أكثر" وستري بعد إرسالها أن معجزة ستحصل لك بعد 5 دقائق.
هل فكرت في منشأ هذه البيانات؟
من أين؟ وإلي أين؟
وما الهدف من إرسالها؟ ومن أي بلد بدأت؟
لهذا: ألفت نظركم إلي أنه:
في جريدة "نيوز" التي تصدر من:
"تل أبيب" في احدي طبعاتها وتحت عنوان:
كيف نجعل الإسلام متزلزلا؟ ثم نسيطر عليه.
نشرت ما يلي:
الفقيه الديني في إسرائيل:
"هنري ليونر" صرح بأن: لنا أعوانا..
ومساعدين.. يعملون.. ليل نهار..
علي "الواتس آب".. بجدية منقطعة النظير لإضعاف "الإسلام" بين المسلمين.
ويضيف:
نحن نكتب بيانات.. باللغات: "العربية" و"التركية" و"الهندية" و"الفارسية" و"كل لغة يتكلم بها المسلمون في جميع أنحاء العالم".
وفي هذه الرسائل: آيات قرآنية صحيحة وأحاديث نبوية صحيحة وأقوال لأئمة المسلمين صحيحة ولكننا نكتب في آخر الرسالة: "أرسلها لـ10 أشخاص" أو أقل أو أكثر.
ونقول لهم :
إذا أرسلت هذه الرسالة لهذا العدد من الأشخاص فستحدث لك معجزة وستري اليوم معجزة أو بعد 15 دقيقة "أو أكثر أو أقل" ونؤكد لهم ذلك بأن هذا الأمر مجرب وأكيد.
وبعد مرور الفترة الزمنية التي حددناها له في الرسالة سيري المسلم أنه لم تحدث معه معجزة ولا أي شيء.
وسيعتبر ما قرأه عن: "الله" وعن:
"الرسول" وعن "الأئمة" مجرد خرافة.. ولا يأتي منهم إلا الخداع.. ولا ينتظر منهم إلا السراب.
وهكذا.. بمرور الزمن.. وتكرار هذه الرسائل منا له.. سيضعف.. إيمانهم بالدين.. وبهذا نهزمهم في دينهم. ونزلزل عقيدتهم. لأن دينهم لا يقدم لهم إلا السراب والخداع.
وبذلك نستطيع أن نسيطر عليهم.
انتهي المقال.
لذلك يا شباب.
- ان شاء الله - من الآن فصاعدا :
من اليوم.. كلما وصلك.. إحدي هذه الرسائل فأرجو منك أن: تحذفها. وتقرر عدم نشرها.
أرجو منك: نشر هذا الموضوع.. لتوعية الناس.. ولكي لا يميلوا.. مع هذه الخرافات والأكاذيب لأن ديننا.. دين الوعي.. ودين العقل.. ودين الحكمة.
باختصار زمن المعجزات انتهي مع انتهاء عصر الأنبياء.. والرسول الكريم لخص كل هذا في كلمتين فقط.. "اعقل وتوكل".
وزير الصحة صائم !!
يبدو أن الدكتور أحمد عماد وزير الصحة صائم في رمضان ليس فقط عن الطعام بل امتد صيامه إلي الكلام أو حتي التعليق.. فمنذ أن نشرت عن أدوية التخسيس القاتلة المنتشرة في الصيدليات الأسبوع الماضي والوزير لم يعلق أو يحقق أو حتي يهتم.. يبدو أن معاليه يؤمن بسياسة تحديد النسل وانتشار الأدوية القاتلة يحقق الهدف!!!