** غدا جماهير ومحبو الأهلى على موعد مع الأبطال فى لقاء اللقب أمام الاسماعيلى فى واحدة من ثلاث مباريات متبقية فى مشوار الدورى العام البطولة المفضلة للفرسان وكلنا ثقة فى نجاح الفريق فى اجتياز هذا اللقاء فربما يكون الفوز يعنى حصد اللقب اذا ما تعادل الزمالك أو خسر أمام المصرى وهو احتمال وارد وبالتالى فلقاء الاسماعيلى لقاء هام جدا ونأمل أن ينجح الجهاز الفنى فى تصحيح بعض الأمور سريعا لكى يستعيد الفريق حيويته ويحقق الفوز المطلوب والمنشود .
والجميع يقدر أن الأهلى بلا شك فى ظروف صعبة من ارهاق للفريق بجانب الاصابات المتتالية التى جاءت لنجوم الفريق فى توقيت صعب وخاصة عبد الله السعيد وايفونا ويضاف لذلك الخسارة أمام زيكاكو فى افتتاح المشوار الأفريقى وبالتالى فالساعات القادمة هامة ومطلوب من الجهاز الفنى والطبى سرعة تجهيز الفريق للقاء واستعادة الثقة والحيوية لمواصلة المشوار .
والخسارة ليست مشكلة واذا كان الأهلى واجه ظروفا صعبة وخسارتين متتاليتين محليا وأفريقيا فهذا وضع طبيعى والأهم أن يخرج منها سريعا وهذه هى سمة الفرق الكبرى أن تتعلم من الأخطاء وتعود أقوى مما كانت .
والأهلى بلا شك واجه ظروفا صعبة بسبب الاصابات بجانب ظروف الارهاق والسفر والصيام فى لقاء زيكاكو ورغم ذلك فالفريق لا يستحق الهزيمة والتعادل هو النتيجة العادلة للقاء وهناك أخطاء بلا شك وضحت لابد من علاجها فى خط الظهر وكذلك تصحيح لأوضاع خط الوسط وكلها أمور يعلمها الجهاز الفنى الذى نجح فى اجراء تغييرات موفقة فى اللقاء ولكن الوقت لم يساعد وعدم التوفيق وبالتالى فالأهلى يمتلك مفاتيح لعب قادرة على أن تغير مجريات الأمور ولديه لاعبون متميزون نثق فيهم جميعا ولابد أن يعلموا ذلك وأن يستردوا ثقتهم فى أنفسهم بسرعة وأن تعود روح الفانلة الحمراء فى لقاء الغد ليحققوا الفوز الذى يسعد الملايين من عشاقهم ويجعلهم يقتربون من اللقب بل ومن الممكن أن يحسموه أيضا .
ولقاء الاسماعيلى امتحان صعب نأمل أن يخرج فى أفضل صورة ويقدم الفريقان عرضا يليق بهما ويسعد محبى الدورى المصرى وأعتقد أن هذا اللقاء سيحظى بأكبر نسبة مشاهدة محليا وعربيا رغم مسلسلات رمضان وخلافه ولكن شعبية الأهلى والاسماعيلى لها بريقها بجانب أهمية المباراة وكلها أمور أعتقد أن نجوم الأهلى يضعونها فى حساباتهم وسيحرصون لذلك على أن يتجاوزا كل التحديات من أجل الفوز وتحقيق النقاط الثلاث والاقتراب نحو الدرع واسعاد الملايين من محبى الفريق فى كل مكان والتأكيد على أن روح الأهلى قادرة على أن تتخطى المستحيل وتتجاوز الصعاب وبالتالى فالكل على ثقة أن الفريق سيقدم مباراة جيدة تنتهى بنتيجة مشرفة وتحقيق النقاط الغالية وهو الهدف الرئيسى .
ويتبقى فى النهاية التأكيد على أن الأهلى بخير وأن كرة القدم فوز وخسارة وتعادل وأن أكبر الفرق العالمية لا تحقق الفوز دائما وبالتالى القلق مطلوب لكن الثقة موجودة والهدف واحد والكل على ثقة أن الفريق سيواصل ان شاء الله المشوار وسيحصد اللقب ليسعد الملايين وليتفرغ الفريق للجولة الثانية أفريقيا مع أسيك الايفوارى ويعوض ما حدث ويحقق الفوز ويواصل المشوار باذن الله وبالتوفيق للأهلى دائما .