وتتواصل لقاءات الأهلى محليا وأفريقيا وبعد غد السبت الكل على موعد مع الفرسان ولقاء العودة فى دور ال 32 للماراثون الأفريقى للأندية الأبطال البطولة المفضلة للفرسان حيث يلتقون مع الجيش الرواندى بعد انتهاء لقاء الذهاب هناك بانتصار كبير للأهلى 2 / 0 .
ورغم هذه النتيجة المطمئنة بلا شك فان كل عشاق ومحبى المارد الأحمر ينتظرون لقاء العودة لتأكيد الفوز وتقديم العرض المتميز الذى يؤكد أن الفرسان مستمرون بنجاح فى هدفهم وهو تحقيق اللقب واضافة بطولة جديدة لنادى القرن واثبات أن الأهلى ناد كبير بل لا أقول اثبات ولكن تأكيد على ذلك لأن الأهلى بالفعل ناد كبير بانتصاراته وبطولاته وانجازاته وتاريخه ناصع البياض وبالتالى فالفوز اضافة جديدة قبل لقاء دور الستة عشرة وبالطبع فهذان الدوران لهما أهمية بالغة لأنها ذهابا وايابا وخروج المغلوب مما يصعب التعويض مثل دورى المجموعتين وبالتالى فالأهلى يسعى لانجاز تلك المهمة بنجاح .
والمباراة بلا شك ستكون كتابا مفتوحا للفريقين بعد لقاء الذهاب وكل منهما يعلم كل كبيرة وصغيرة عن الطرف الآخر مما يعطى لها حلاوة والجيش الرواندى من الفرق الجيدة وله اسمه وسمعته فى بلده وسيلعب بلا شك مهاجما وليس لديه ما يبكى عليه وهو أمر له ميزته وعيوبه وبالتالى فالجهاز الفنى للأهلى هو الأقدر على وضع تصور مناسب للمباراة والاهتمام بالتأمين الدفاعى مع التركيز على الهجمات السريعة واستغلال المساحات التى ستظهر جراء الهجوم للتعويض واستغلال ذلك فى تحقيق أهداف وحسم الأمر بالسيطرة على مجريات اللعب منذ البداية لضمان السيطرة وتحقيق الفوز والعرض المشرف خاصة أن تسجيل هدف سيعنى انهاء المهمة وحسمها تماما وأعتقد أن هذا ما يفكر فيه بالفعل كل فرسان الأهلى .
وحقيقة نحن جميعا متفائلون فى مسيرة الفرسان خاصة أن كل عوامل النجاح متوفرة من استقرار ودعم لا محدود من مجلس الادارة بقيادة المهندس محمود طاهر وكذلك باقى المجلس بجانب حرص من الجهاز الفنى والادارى والطبى وتركيز من اللاعبين من أجل اسعاد جماهيرهم الوفية فى كل مكان والتأكيد على أن الأهلى يسير بنجاح وأن لديه عنصرى الخبرة والشباب القادران على حسم الأمور فى أصعب الظروف .
والمباراة تحتاج لتركيز وحسم لتوجيه رسالة لكل الفرق الأفريقية المشاركة أن الزعيم قادم ومنافس بقوة على بطولته وأنه اذا كان قد تعطل لظرف طارئ الموسم الماضى وعوض ذلك بالفوز بالكونفدرالية الأفريقية ليحقق انجازا جديدا كأول ناد مصرى يحقق هذه البطولة الا أنه مصمم على أن يواصل المشوار فى بطولته المفضلة وتحقيق لقب بطولة الأندية الأفريقية الأبطال وهو جدير بها والأهم أنه نجح انه يجدد صفوفه ولا يتأثر كثيرا بالغيابات الكبيرة سواء لاعتزال عدد من النجوم أو الاصابات المتتالية وانقطاع أن يعيد التوازن بمجموعة النجوم المستمرة والشباب الصاعد الواعد وبعض من يحبون الأهلى وانضموا اليه ليكون الجميع فى النهاية سيمفونية جميلة تعد الملايين من محبى الأهلى صاحب البسمة للكرة المصرية وبالتوفيق للأهلى لمزيد من البطولات والانجازات وقبول كل التحديات .