اسامة صقر
عين الصقر .. خالد سعيد ولعبة رجال الأعمال
اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية يعد من الشخصيات الرياضية المميزة للغاية داخل محافظته خاصة أنه لاعب كرة بإمكانيات فنية جيدة للغاية ولديه من المعلومات ما يفوق الكثير من الرياضيين من الناحية العلمية والثقافية.. وهو مؤشر يؤكد أن فريق الشرقية الصاعد للدوري الممتاز سيلقي دعماً كبيراً معنوياً ومادياً من أجل البقاء بين الكبار في صراع البطولة الموسم الجديد.. ومع ذلك هناك أصوات تنادي دائماً بضرورة أن يشارك المحافظ مع أبناء المحافظة في دعم الكرة الشرقاوية ليس فريق الدوري الممتاز فقط بينما هناك فرق الأولي "ب" ان وجدت والقسمان الثالث والرابع وحدث عنهما ولا حرج من كثرة أعدادهم.
ليس ذلك فحسب بل تواجد العديد من الأساتذة الكبار في عالم الرياضة الشرقاوية والمدربين والمتخصصين وبدون ذكر اسم حتي لا ننسي أحداً ثم نلام ونعاتب والدنيا صيام. الضغوط كثيرة للغاية علي المحافظ خاصة أن منطقة كرة القدم برئاسة الدكتور ياسر عبدالعظيم وأعضاء الفرع طالبت أكثر من مرة بلقاء المحافظ لكي تناقش معه العديد من الأمور التي يمكن أن تساهم في حل العديد من الأزمات الخاصة بكرة القدم ومع وجود فريق الشرقية لحسم هذه الأزمات المعتادة قبل بداية كل موسم لكن هذا الموسم تختلف الأمور لأن الاعداد للدوري الممتاز وليس الاعداد لبطولة في المظاليم أو الترسو أو السبنسة.. وربما وكما يقول البعض إن المحافظ مشغول بالعديد من الأمور الأخري الأكثر أهمية لكن الحقيقة الكرة في دم الشراقوة أهم بكثير من الأزمات المعتادة التي نعيشها ولعل تكون الرسالة قد وصلت للمحافظ من خلال هذا الكلام وأنا علي ثقة بأن أموراًَ كثيرة تحجب عنه بفعل فاعل ولا نعرف السبب لكن فريق الشرقية للكرة يا سعادة اللواء صداع ومزمن ولا يمكن حل أزماته بسهولة.
ولأن الشرقية هي واحدة من أهم المحطات التي أري أن تكون مثال اهتمام من قبل الجميع فلا يمكن التقليل من شأن حجمها السكاني الكبير وامكانياتها من أجل إعداد فريق قوي يشارك في البطولة المحلية لكي يبقي ولا يشارك من أجل أن يهبط لأن تكلفة الصعود للدوري الممتاز غالية مادياً وزمنياً وأدبياً لأن الصراع يمتد بعشرات السنين للصعود ولعل التاريخ يؤكد ذلك أن الشرقية صعدت ثم هبطت خلال 25 سنة.. وبالطبع الحلول كثيرة بعيداً عن استثمار رجال الأعمال الأكثر دهاء والذين يربطون تبرعاتهم بمطالب مادية أكثر بكثير ممن يتصور رجل الشارع البسيط لأن من يدفع جنيهاً يريد مقابله خدمات بآلاف الجنيهات وهو ما انتبه إليه المحافظ رافضاً التفاوض مع أذكياء رجال المال وعلي العموم القادم سيكون أفضل بكثير عندما تتضح الأمور الخاصة بشأن الكرة الشرقاوية ليس علي مستوي الممتاز فقط إنما في جميع المستويات والفئات لإعادة هيبة الكرة الشرقاوية.
وبالتأكيد سيكون لمديرية الشباب والرياضة بالمحافظة وبوجود الأستاذ وائل الألفي وكيل الوزارة دور كبير خلال المرحلة المقبلة لإعادة الانضباط داخل الإدارات لتوفير المناخ الملائم لعملها بعد حالة الفوضي التي شهدها البعض.