أخذ مسئولو النادي الأهلي بقيادة المهندس محمود طاهر رئيس النادي عهداً علي أنفسهم من الناحية الإدارية بتوفير كل الإمكانات المادية وتقديم الدعم المعنوي لكل الأجهزة الفنية التي تولت قيادة فريق كرة القدم من أجل عودة درع بطولة الدوري العام بعد غياب سنة واحدة احتفظ به الزمالك الذي وضح منذ بداية الموسم أنه سيخرج من الموسم "المولد" بلا حمص ولكن فريق الأهلي وضع هدفاً أمامه وسعي لتحقيقه بعد العهد الذي اتخذه مجلس الإدارة علي نفسه من بداية الموسم وظهر واضحاً من خلال النتائج الإيجابية التي واجهت الفريق منذ بداية الموسم ولكن الإصرار والعزيمة لدي اللاعبين في تحقيق الانتصارات والفوز بالدرع كان هو السمة السائدة ولذلك تغلب علي كل المطبات التي وقع فيها بفضل إدارته الحكيمة بقيادة طاهر الأهلي الذي تعرض هو ومجلسه إلي هجمة شرسة من الذين ينتمون للقلعة الحمراء قبل غيرهم من الذين ينتمون إلي كل الأندية لأن كل واحد كان يحاول أن يهدم المعبد من أجل المصالح الشخصية ولكن في النهاية فإن الإرادة والتحدي والإصرار والعزيمة وضعت طاهر علي الطريق الصحيح ولم يلتفت إليهم علي الاطلاق وفي النهاية عاد ليصفقوا لمجلس طاهر بعد أن كان أشد عداوة لهم منذ توليه المسئولية لذلك فإن فريق الأهلي يستحق الفوز ببطولة درع الدوري العام تنفيذاً للعهد الذي اتخذه الجميع علي نفسه وهذا السبب الرئيسي والذي يميز إدارة الأهلي عن غيره في باقي الأندية رغم أن مستوي فريق الأهلي مثل باقي الفرق ولكن الصمت وقلة "التصريحات الإعلامية وتوقيع عقوبات سرية علي من يخالف قواعد النادي الأهلي جعلته يسترد كيانه من جديد بفضل كياسة محمود طاهر الذي تعامل مع كل المواقف بخبرة وحنكة من جعل فريقه يتقدم ويحسم بطولة الدوري العام قبل نهايتها بأسبوعين فمبروك لمجلس إدارة الأهلي صاحب الانجاز وكل الأجهزة الفنية وأخص بالذكر عبدالعزيز عبدالشافي الذي تولي قيادة الفريق في ظروف صعبة ونجح خلال الفترة التي تولي فيها قيادة الفريق وترك منصبه بدون ضوء وتولي المشرف العام علي الكرة فألف مبروك لزيزو من كل قلبي.