اسامة صقر
دايماً عامر.. بالمجاملات الانتخابية
دخلت لعبة الرشاوي الانتخابية الخاصة بانتخاب مجلس إدارة اتحاد كرة قدم جديد مرحلة غاية الخطورة خاصة بعد أن أفلت زمام الأمور من قبل الاتحاد واستقالته الجبرية والتي أرغم عليها الاعضاء قبل تشكيل اتحاد جديد سيكون بنفس مواصفات ما سبقه وبمشاركة جماعية لأعضاء الجمعية العمومية وكل حسب مكاسبه وفواتيره التي سيتم الحساب عليها بعد تأكيد عودة مجلس إدارة جديد معروف من قبل ولادته وتسميته بمباركة أصدقاء الخير في لم مال الغير.. وإن كنا نتفق علي أهمية عودة مجلس إدارة قوي بقيادة أي شخصية رياضية محترمة إلا أن الاوضاع تؤكد أن نفس ريما ستعود لعادتها القديمة التي نتوارثها.. ولأن القبضة الحديدية المفروضة علي الكرة المصرية تؤكد أن هناك رشاوي انتخابية كلفت ميزانيات وجيوب المرشحين ما يفوق لسداد ديون العديد من الشباب إلا أن سبوبة اتحاد الكرة دائما مغرية لأن الاستفادة من اتحاد الكرة أقوي بكثير من البرلمان ذاته ومكاسبه لأن اتحاد الكرة دولة داخل دولة ولا وصاية عليه ومكاسبه تتعدي الملايين رغم أن العمل فيه مثل البطيخة أخضر سالم من الخارج أحمر دموي من الداخل وما يحققه العضو الواحد يفوق الكثير والكثير مما يتصوره البعض.. علي العموم اللعبة بدأت تنكشف هذه الايام لشراء الأصوات بطريقة مباشرة من بعض الأندية وذلك من خلال رئيس لجنة مسابقات الدوري الممتاز التي تنفس حرية الانطلاق مع انتهاء بطولة الدوري المحلي بفوز الاهلي بالبطولة لينفذ مخطط التأكيد علي بقائه رئيس لجنة المسابقات وهنا أقصد عامر حسين الذي كان سبباً في الكثير من الأزمات والمشاكل للجنة خاصة وأن الوعود وصلته كأحد الفواتير للبقاء موسم جديد رئيساً للجنة المسابقات وذلك بتعيين بعض المراقبين في المباريات الأخيرة من البطولة وافتعال الأزمهات مع بعض الحكام من مراقبين المباريات رغمه أنه تخصص مسابقات فقط إلا أنه يريد تسهيل ضم أكبر عدد من الاصوات الانتخابية لصالح جبهة وحيدة بمجاملة البعض في آخر أسابيع الدوري وبدون زكر أسماء بعد التوصيات التي وصلته من الاعضاء القادرين علي الفوز لتكون فاتورة مسابقة مستخدمة في الموسم الجديد.. ومن هنا أقولها إذا خسر منتخب الشباب للكرة ولم يتأهل إلي كأس الأمم الافريقية للشباب من أمام انجولا فهو الوحيد المسئول أمام الشعب المصري وليس لجنة تسيير الاعمال بهذه الخسارة بما فعله ومحاربته لهذا الجيل من الشباب.
معالي وزير الشباب.. لماذا نجحت الملاعب الخاصة في جذب الشباب للدورات الكروية خلال الشهر الكريم وما حققته خلال الشهر يفوق ما تحققه مراكز الشباب علي مستوي الجمهورية في عام رغم المصروفات التي تتم علي الانشطة والله الاجابة موجودة عندي لو طلبتها وأشك أن تطلبها مني لأنني أعلمه تماماً أنك تعاني من هذه المشكلة وما قدمته من حلول لا أحد يستمع إليها لأنهم يريدون الحصول علي حقوقهم التي حصل عليها من قبلهم ولأن الوزارة أصبحت تتساوي مع وزارة التضامن الاجتماعي.