استعاد الأهلي رونقه، وعاد الأحمر إلي مستواه الحقيقي لتحقيق البطولات. ولم يخف القائمون علي الفريق من غياب لاعب أو إصابة آخر، وظهرت الروح العالية في الأداء والتصميم لتحقيق وحسم البطولة أمام الإسماعيلي. وهو ما حدث بالفعل، فقد كانت تلك الروح غائبة لفترات. وحاول البعض بث تقليعة جديدة أن الأهلي يعتمد علي أداء اللاعب الواحد.. فإذا غاب هذا اللاعب لأي سبب من الأسباب تعطلت كل التروس. وكانت الروح دائما هي الغالبة في الأداء والتي اهتزت لفترة بسبب إجراءات إدارية وتسريبات صحفية وفضائية عن الاستغناء عن بعض اللاعبين خاصة قبل اللقاءات الحساسة. ونشر أخبار بالتعاقد مع نجوم آخرين سوف يزيحون الحاليين هذا لم يكن يحدث من قبل في الأهلي لذا كان يتم حسم البطولات سريعا. وكان من الصعب أن يتلقي الفريق هزيمتين متتاليتين بهذا الشكل. الأهلي يختلف عن الفرق الأخري. وهذا سر تحقيقه للبطولات المتتالية فالروح هي الغالبة علي أسماء النجوم.