على عبد الهادى
كورنر .. زلزال الأهلي لم يهز مجلسه
الاستقرار الإداري هو أحد العوامل الأساسية في نجاح أي منظومة بصفة عامة وبصفة خاصة المنظومة الرياضية التي تتمثل في الأندية الكبيرة مثل الأهلي والزمالك الأول تعرض في الفترة الأخيرة لزلزال شديد هز جميع أرجاء النادي بسبب خسارة فريق كرة القدم في الجولة الأولي والثانية في دوري المجموعات لبطولة الأندية الأفريقية الأبطال ليصبح موقفه في غاية الصعوبة في الاستمرار في المنافسة علي اللقب خاصة إذا استمر الزلزال في مباراته القادمة أمام الوادي المغربي في الجولة الثالثة لأن فريق الأهلي يحتاج للفوز في الأربع مباريات القادمة لضمان استمراره في البطولة والتأهل للمربع الذهبي وهذا صعب وليس مستحيلاً عن الاطلاق لأن أبناء النادي الأهلي قادرون علي الخروج من عنق الزجاجة بعد أن اشتد الضيق داخل مجلس الإدارة برئاسة محمود طاهر ورغم ذلك لم يخرج علينا أي مسئول بالنادي يهدد الجهاز الفني واللاعبين بسبب الخسارة التي لحقت بالفريق في البطولة الأكثر أهمية بالنسبة لجمهور النادي الأهلي وإنما الجميع التزم الصمت لحين الانتهاء من مباراتي الدوري العام سواء مع الاتحاد السكندري اليوم أو لقاء القمة الذي يجمع بين قطبي الكرة المصرية ثم الجولة الثالثة من دوري الأبطال وإذا حدث واستمر الزلزال سيكون لمجلس الإدارة قرار بشأن الجهاز الفني بقيادة يول.. أما الثاني أقصد نادي الزمالك الذي يشهد استقراراً إدارياً غير عادي الذي نجح في إنشاء طفرة في البنية الأساسية داخل النادي نالت إعجاب الجمعية العمومية ولكن إدارة النادي لها أسلوب في إدارة المطبات التي يتعرض لها فريق كرة القدم حيث نري كل مطب يقع فيه الفريق إقالة الجهاز الفني أو تغيير بعض أعضائه وهذا ما حدث أكثر من مرة علي مدار هذا الموسم وكان آخرها عندما حمل مسئولو النادي المسئولية كاملة للكابتن محمد حلمي الذي عمل طفرة في فريق كرة القدم حيث الفوز في 9 مباريات وتعادل في الأخيرة وكأن تعادل الفريق مع المصري جريمة كبيرة ارتكبها الجهاز الفني رغم أنه هو الذي جعل الزمالك منافساً حتي الأسابيع الأخيرة علي درع البطولة ولو كان هذا الجهاز الفني تسلم المسئولية الفنية لاحتفظ الزمالك بدرع الدوري ولكن فريق الزمالك يحتاج إلي عشرة مدربين في الموسم.