المساء
سامى حامد
بالتحديد .. قمة أونطة ضحك علي الدقون
توقعت المشهد الهابط لمباراة القمة بين الزمالك والأهلي.. ولكن لن اتوقع أن تكون قمة اونطة وضحك علي الدقون.. رغم التسخين.. والتصريح من الجانبين.. وعندما جلست لمتابعة اللقاء.. بصراحة كنت أمني النفس أن اقضي 90 دقيقة من اللعب الجميل وتذكرت زمان عندما كنا نعيش حفلات أم كلثوم في الستينيات وحتي وفاتها عندما كانت الأسرة تجتمع حول جهاز الراديو ليلة كل خميس الأول من كل شهر وهي تحيي حفلها الساهر في حديقة الازبكية ثم سينما قصر النيل وغيرها وكنا نستعد للسهرة بالمكسرات لانها كنت رخيصة.. يعني بنصف جنيه كنت تشتري كيلو وأكثر كنا نستعد للحفلة قبل الهنا بسنة ولقاء القمة 112 جلست واستعددت وكنت صائماً وانتظرت ومع توقعي خاب ظني في قضاء ليلة جيدة انشغلت بما هو فيه وكنت أختلس من آن لآخر نظرة علي المباراة فاجد اداء هابطاً وسط فرص عديدة للأبيض وتراجع حاد للأحمر.
وقلت لنفسي هذا الأداء متوقع لعدة أسباب أولها أن الأهلي لا يريد ان يختتم المسابقة بهزيمة جديدة تنضم لهزائمه الأخيرة محلية وأفريقية بداية من وادي دجلة صفر/1 ثم المصري 2/3 ثم زيسكو 2/3 ثم اسيك 1/2 وقد تأثر تلك الهزيمة علي مباراتيه القادمتين في كأس مصر أمام حرس الحدود غداً ثم الوداد المغربي الأسبوع القادم في دوري الأبطال الأفريقي.. اما الزمالك فكان يأمل في ضرب كرسي في الكلوب لافساد فرحة الأحمر بالفوز بالدرع ولتعويض خسارته اللقب ولاستمرار انتصاراته التسعة منذ تولي محمد حلمي المهمة الفنية وكذلك للدخول للقاء اتحاد الشرطة غداً في كأس مصر وصن دوانز الجنوب أفريقي الأسبوع القادم وبصراحة شعرت ان المباراة كرة شراب في حي شعبي بدون جمهور.. اللافت للنظر الروح الطيبة بعين اللاعبين باستثناء العنف الواضح من وليد سليمان الذي شعرت انه يلقب للضرب عمال علي بطال والذي كاد يفسد تلك الروح التي اتفق فيها الفريقان علي التعادل حتي انني شعرت ان الأخ مارتن يول والكابتن حلمي كانوا بيتفرجوا علي المباراة مثلنا يا خسارة.
يا سادة يا كرام كيف يحرم هشام حطب رئيس اتحاد التجديف والعاب القوي للاولمبياد والمستشار خالد زين الدين والدكتور وليد عطا وكيف يوافق الوزير خالد عبدالعزيز علي تلك المهزلة.
والله بطلوا ده.. واسمعوا ده واللي يعيش ياما يشوف واللي يمشي يشوف أكثر.. كل سنة وأنتم طيبين وسلمولي علي الرياضة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف