بعد إنقضاء صيام أيام شهر رمضان المبارك بنفحاته الطيبة وخيراته المتعددة وذكرياته العطرة بقراءة القرآن الكريم وصلاة التراويح في جماعة وقد امتلأ المسجد عن آخره في النصف الأول من رمضان لدرجة أننا استولينا علي المساحة التي كان يقيم فيها المشايخ الأفاضل عبدالفتاح حبيب وحسن بدير ومحمد عبدالصمد الذي كان يمر علي مساجد شرق لتذليل أي معوقات وتغطية أي تقصير أو غياب لأحد المشايخ خلال شهر رمضان وبحسن أداء وغزارة علم مشايخ مسجد العاشر من رمضان بروكسي وما قدموه من دروس مفيدة للجميع واستفاد منها المصلون رجالا ونساء وفتيات وشبابا وهذا أمر يبشر أن الاسلام بخير والشباب المسلم عندما يجد القدوة الصالحة التي تحبه في المسجد وتقدم له النصيحة وتوعيه وتوجهه الي طريق الصواب بعد ذلك ستقل أعداد الجالسين علي المقاهي.. ومن المشاهد الرائعة عندما كنت أجد أركان المسجد يجلس فيها قراء القرآن الكريم والذكر والتسبيح والشباب يلتف حول شيخ المسجد الذي يشع وجهه نورا ليستمعوا الي أحاديثه وتفسيره لآيات القرآن.. وهذه الأعمال وفيها التسابق لعمل الخيرات والمساهمة في مساندة إدارة المسجد لحل المشاكل التي تعترض أداء دوره ورسالته وسبحان الله يظهر في عز الأزمات وتخلي البعض لظروفهم الصحية أو عدم اتساع وقتهم أو استعدادهم للمشاركة في أي عمل تطوعي يخدم المسلمين وينشط رسالة الجمعيات الخيرية علي أكمل وجه وقد تعاونت إدارة الشئون ومديرها النشط بالزيتون وخاصة السيدة ثبات لطفي والعاملين معها تقدير عدم خبرة بعضنا للالتزام بتسوية بعض الأمور والاجراءات والمواعيد ليظهر في شهر رمضان الكريم بعض الرواد من الشباب المسلم الصالح المستفيد لتحمل المسئولية معنا السيدان مروان خيري لأمانة الصندوق وابراهيم العناني كسكرتير عام لجمعية الموعظة الحسنة الخيرية ونأمل ألا يكون هناك مستقبلا أي ملاحظات عن تقصير غير مقصود منا أو من الشئون.
* فإلي كل إنسان مسلم يخلص يساهم في تعمير المساجد أن يعطيه الله بقدر عطاءه.
* فهذه الأعمال قد أنارت القلوب وطهرت النفوس من هموم الحياة وأعبائها المرهقة. ولكن المثير للانتباه والتأمل تضاءل عدد المصلين في نهاية رمضان. وفرضت تساؤلا أين ذهبت هذه الأعداد التي كان يضيق فيها المسجد في بداية رمضان.
* أليس ربنا - سبحانه وتعالي - رب رمضان وسائر الشهور علي مدار العام؟
* ويبقي لفت نظر بعض الشباب أن رسالة المسجد العبادة وقراءة القرآن والصلاة وليس للنوم في التكييف والرغي في المحمول بأصوات مرتفعة ومزعجة للمصلين وقراءة القرآن ومن الظواهر السلبية أن بعض رواد المسجد يتناولون أحاديث جانبية لا تمت للدعوة بصلة ومن الظواهر السيئة إهمال بعض سكان العمارة الكائن بها المسجد وعدم تعاونهم في إصلاح المرافق بمساكنهم مما يترتب عليه أضرار بالغة نتج عنها سقوط جزء من سقف المسجد نتيجة تسرب مياه المكيفات والإهمال في الصيانة.
الموضوعات المتنوعة بالكورة
رؤية ناجحة لسياسة رئيس التحرير
إذا كان هناك استمرار لنجاح الجريدة الأولي المتخصصة وتغطي أخبار الرياضة والكورة والملاعب وبها أكبر عدد من عمالقة الكتاب وخبراء النقد الرياضي والمحللين الذين يتناولون الكتابة في موضوعات وأخبار رياضية تملأ معظم صفحاتها فسر نجاح الناقد الرياضي والكاتب الصحفي خالد كامل رئيس تحرير "الكورة والملاعب" يرجع أنه يتميز بحسن التعامل مع كل الذين حوله وأنه يجمع بين العمل الإداري والعمل الصحفي لذلك عمق تفكيره ورؤيته أن يمنح مساحة محدودة تقتحم المساحات الكثيرة وكلها رياضة وكورة وملاعب ومقالات لكتاب كبار كالأساتذة عبدالرحمن فهمي وجمال هليل وسمير الجمل وفهمي عمر وممدوح الشافعي وأسامة خليل وشوقي حامد وغيرهم من كتاب الصحيفة المحترمين وليكون بين هؤلاء مقالات تعبر عن آراء حرة تتناول هموم ومشاكل المجتمع وتنقل نبض رجل الشارع المصري الذي أصبح يتحدث في الرياضة والسياسة وغير ذلك بين مجالات الحياة المتنوعة. فهذا يحتاجه قارئ "الكورة والملاعب". فشكرا لرئيس التحرير الذي يقدر كل الكتاب الكبار وغير المتخصصين في الرياضة ووفائه لرؤساء التحرير السابقين. وعلي الله قصد السبيل.. وكل عام وكل المصريين وقراء الكورة بخير.