لا يختلف اثنان علي ان المهندس هاني أبو ريدة سيكون الرئيس الشرعي لاتحاد الكرة خلال المرحلة المقبلة بل سيكون الرئيس والزعيم بالتزكية بعد انسحاب سمير زاهر وعدم ترشحه لأسباب مختلفة خاصة وإدراكه التام بأن الأمور لن تساعده هذه المرة للفوز علي أبو ريدة.. وبالتالي سيغلق باب الترشيح بنجاح أبو ريدة وتبقي الأماكن الأخري الشاغرة هي حلبة صراع من نار لاختيار بقية المجلس وان كانت الشواهد تؤكد وبكل صراحة عن اقتراب حازم الهواري واحمد مجاهد ووائل جمعة وحازم امام للدخول لمقر الجبلاية.. بالإضافة لوجود أحمد شوبير حال دخوله الصراع ومجدي عبدالغني وحمادة المصري وعصام عبدالفتاح.. وتبقي الأماكن الأخري محل الصراع الشديد لاختيار ما بين 3 أو 4 لحجز أماكنهم في منتجع الجبلاية والحياة السعيدة وعلي طريقة دايما عامر لتسديد مجموعة من الفواتير الانتخابية وبوعود حاسمة في تشكيل لجان المسابقات المختلفة وفواتير أخري سيتم حسمها قبل إعلان الاتحاد الجديد.
البعض سيري ان هناك وجوها جديدة تستحق الدعم والمساندة خاصة حازم إمام ووائل جمعة وأنا أؤكد بأنهما سيحصدان أعلي الأصوات هذه المرة وان هناك وجوها مازالت تطمع في المزيد من الثروات الكروية الكنوز المفتوحة في مقر الجبلاية طالما ليس هناك من يحاسب أو يكشف الفساد داخل الجبلاية لكن الأمر الجيد هذه المرة ان الرئيس الحاكم الفعلي يتمتع بنزاهة قوية ولن يبقي علي فساد هذه المرة خاصة ان من سبقوه فشلوا فشلا ذريعا في إدارة الأمور وانحدرت معها الكرة بشكل لافت للنظر.
وبصراحة أنا مع أبو ريدة قلبا وقالبا لأنه الأدري والأعلم بشئون الكرة المصرية وبدون فهلوة ونفاق خاصة ان درس تمكين جمال علام كشف للجميع فترة صعبة للكرة المصرية مع من لا يعلم أمر الكرة بعد التطوير الكبير في الكرة الافريقية التي سبقتنا بمراحل.
والآن أري بأن يكون لأصحاب الأصوات كلمة واضحة في اختيار العناصر الأهم من الأفراد الذين مارسوا الكرة بكل مصداقية وابعاد المتطفلين بعيدا عن سبوبات الحاج عامر واختيار عناصر للحصول علي اتاوة التضامن الاجتماعي لأن اللعبة وصلت لمرحلة من التدني والتدهور.. كل الأمنيات الطيبة لأبو ريدة الشخص الذي أعرفه رياضيا ناجحا وله من العلاقات ما يكفي لإنعاش قلب وصدر الكرة المصرية.