الكورة والملاعب
فهمى عمر
يتحدثون
شيء عجيب هذا الخلاف وهذا الشقاق بين رئيس اللجنة الأولمبية ورئيس اتحاد ألعاب القوي خاصة ونحن في مرحلة نحتاج فيها إلي تضافر كل الجهود ونبذ الخلافات وأعني بها مرحلة الاستعدادات المتعلقة بالأولمبياد القادم حيث تستعد الاتحادات جميعاً برئاسة اللجنة الأولمبية لهذا الحدث الذي نرجو ان نحقق فيه أكبر قدر ممكن من الميداليات وكم أنا مشفق علي أبطال ألعاب القوي الذين أرجو أن نبعدهم تماماً عن مشاكل اتحادهم مع اللجنة الأولمبية فكم نتوق إلي أن نري بطلاً أو بطلين منهم وهما يقفان علي منصة التتويج في عرس الرياضة العالمي.
وكم كنت أتعشم ان أشهد السيد المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة ان يكون حمامة السلام بين الطرفين بحيث يتم الصلح علناً وعلي رؤوس الأشهاد بين الرجلين بعد ان وصل الأمر إلي ساحات المحاكم.
أنا أقدر حرص رئيس اتحاد ألعاب القوي علي توفير كل الإمكانات لإعداد أبطاله للدورة الأولمبية ولعل ذلك هو ما دفعه إلي لون من التهور ما كنت أحب أن يظهر به وفي نفس الوقت كنت أتوقع ان يتعامل رئيس اللجنة الأولمبية مع الأمر تعامل الأب مع أبنائه بحيث يقسو ولكن في رحمة ويزدجر ولكن في ثوب من الحنان ثم إنه في المفهوم العام ان الرياضة روح وإيثار قبل ان تكون فائز ومهزوم وأنها صوت هادئ ونبرة رقيقة قبل ان تكون زعيقاً وتلويحاً بالأيدي وألفاظ بالألسنة.
السيد وزير الشباب والرياضة مطالب بأن يحل المشكلة ولا أدري لماذا هذا التباطؤ فقد انتظرت طويلاً ان نشهد حلاً لها ولما بعدت المسافة وطال زمن الشقاق رأيت ان أدلي بدلوي من خلال السطور السابقة ولعل المولي سبحانه يأتي بفرجه القريب.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف