أعرف جيداً كل قطاعات الزراعة ليس فقط في هذا الوقت وانما من سنوات كثيرة.. قطاع الزراعة دائماً مظلوم علي مدي سنوات من الزمن والظلم الواقع عليه ليس هم السبب فيه.. الكل يعلم ان الزراعة مسئولة مسئولية كاملة عن حياة الإنسان من توفير المأكل والمشرب والمسكن وكل احتياجاته اليومية.. إذا نقص أي شيء من تلك الاحتياجات حملوا الزراعة المسئولية وقد تكون هذه المقولة صحيحة إلي حد ما ولكن لا تحمل المسئولية بكامله للقطاع وانما هي منظومة متكاملة الكل يشارك فيها بالتساوي النجاح له ألف صاحب والفشل له صاحب واحد.
** دارت اشاعات في الفترة الأخيرة ولفظ ان هناك مثلثاً فاسداً في وزارة الزراعة ولابد من القضاء عليه.. فساد من كل نوع.. أعرف هذا القطاع جيداً فلابد ان اصدر الحقيقة للجميع وقبل تصدير المعلومة لابد ان اشير إلي شيءمهم دولة يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي لا يبقي علي جزء فاسد فيها بل يقوم بالبتر فوراً دون انتظار وأكبر دليل انه تم إقالة وزير للزراعة وهو في سدة الحكم وتم تحويله هو ومستشاره للقضاء وقال القضاء كلمته.. إني انفي نفياً تاماً ان يكون قطاع كبير هو قطاع الزراعة ان يكون به مثلث فاسد.. والمثلث له اضلاع ثلاثة أخري هذا الكلام كبير ومحض افتراء.. ولكن النفس البشرية ممكن ان يكون لها هوي ولكن لم تكن اعمالا فردية.
النقطة الثانية والتي أتابع فيها الوزراء عن قرب وألتقي بهم كل فترة وأخري وخاصة وزراء الزراعة أقولها بكل صدق ان الوزير عصام فايد رجل مهذب نظيف اليد طاهر القلب محب لبلده أولاً ولا يقبل ان يقرب إليه أي فاسد وهو دائماً ما يقوم باصلاحات يومية وشهرية لصالح مصر في كل القطاعات المختلفة.. هناك اصلاحات جذرية قادها منذ ان تولي منصب الوزير وأقسم أمام الرئيس أضرب لكم مثلاً الأشخاص الذين اكتب عنهم لا تربطني بهم صلة بل اعرفهم كمصادر.. بعد حلف اليمين مباشرة تم عرض مجموعة من الأسماء لتولي قطاع مكتب الوزير.
وهذا القطاع هو الأهم في الوزارة ورمانة الميزان.. عرض علي الوزير عدة أسماء وسيرة ذاتية فمكث بعض الوقت حتي وقع اختياره علي رجل ممتاز وهو د. خالد الحسني كرئيس لقطاع مكتب الوزير لديه خبرات قرب الكفاءات والشباب يعمل أكثر من 18 ساعة يومياً. شهد له أعضاء مجلس النواب انه رجل بارع محب لهذا الوطن يطبق القانون ويعرض علي الوزير جميع المكاتبات دون هوي.. وثاني القيادات التي اختارها الوزير د. أحمد أبواليزيد رئيساً لقطاع الخدمات في الوزارة الرجل بعد اختياره لفترة قصيرة وقفت التعديات علي أراضي الدولة وتم توفير الأسمدة وحل مشكلة القمح مع الفلاحين ويتولي التنمية وسار في جميع الأشياء الخدمية بكل كفاءة واقتدار نجاح القيادات المعاونة هو نجاح لاختيار الوزير عصام فايد وأبواليزيد بشهادة الجميع من اكفأ من تولي هذا المنصب لانه محب للفلاحين وعمله ورجل عالم.. وكلمة أخيرة للقراء اطمئنوا انه لا تستر علي فاسد في وجود زعيم مصر وقائدها الرئيس عبدالفتاح السيسي.