المساء
محسن عبد العاطى
الزعل مرفوض .. وبدأ العد التنازلي!!
ما حث في تركيا الجمعة الماضية من الانقلاب الفاشل علي سياسة الرئيس أردوغان "المتعجرف" في سياساته الداخلية والخارجية معاً يجعلنا نشعر بالأمان ونحمد الله ليل نهار علي ما نتمتع به من أمن وأمان بكل شبر من بلدنا.. ونضع جيشنا البطل في أعيننا الذي يسهر من أجل أن ننعم بالهدوء والزمان والاستقرار.. ومن لا يدرك ولا يري ذلك فهو "حر في عقله" ويحتاج لعلاج نفسي..ونحن في مصر لا يهمنا من قريب أو بعيد من يحكم تركيا سواء أكان أردوغان أو غيره فهو موضوع يخص هذا البلد وحده صحيح بعض الأشخاص تفاءلوا خيراً لهذا الانقلاب لأنه من وجهة نظرهم يرون أن رئيس تركيا أثبت فشله في سياساته والبعض الآخر تعامل مع الأحداث بمنتهي البساطة لأننا بلد نحترم الآخر ولا نتدخل في شئون غيرنا الا لمن يعتدي علينا.. وهذا الانقلاب الذي دمر الالاف من الجنود والضباط وأيضاً الآلاف من رجال القانون والقضاء وغيرهم يجعلنا نتساءل: أهل لهذه الدرجة الالاف من الشعب التركي خونة وأعداء لبلدهم؟ وإذا كان أردوغان فعل ذلك ببعض الجنود والضباط فما موقف الباقين الذين مازالوا في الخدمة من الناحية النفسية؟ هذا الرجل أعتقد بأنه أدرك أنه مكروه عالمياً بسبب تدخله في شئون بعض الدول فأراد أن يضرب "عصفورين بحجر" لكنه بفعلته هذه لن يستمر كثيراً وقد بدأ في العد التنازلي لحكمه ومن ناحية أخري يجد الفرصة ليتخلص من البعض حتي يتمكن من تنفيذ سياساته التي يريدها ويمليها علي شعبه.. أما عن جيشه فقد إنكسر بشكل كبير ويحتاج لسنوات لمحو هذه الآثار النفسية ويحتاج لعلاج نفسي لعودة الثقة له مرة أخري وهذا يجعلنا نفكر ونخرج بدروس مستفادة ونحمد الله علي النعمة التي وهبنا الله لنا وهي نعمة الأمان مع جيش قوي وبطل بفضل الله ورئيس يفكر كثيراً قبل أن يتكلم ويزن الأمور بكل عقلية وهدوء.. عكس أردوغان الذي لا يهدأ في مهاجمته لبعض الدول بل وصل به الأمر لكشف وتعرية وذبح جنوده أمام العالم ولا يستحيي من ذلك.. وأشفق عليه لأنه لم يتعلم كيف يكون رئيساً يحمي جيشه وشعبه معاً.. حفظ الله جنود مصر فهم حقاً خير أجناد الأرض وحماة بلدنا من كل عدو. وهم أبطال النصر في حرب أكتوبر وأدام علينا نعمة الأمن والستر والأمان بفضل السياسة العاقلة للرئيس السيسي وتحيا مصر!!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف