المساء
طارق مراد
هاتريك - أسعد الله مساءكم يا زمالك
أسعد الله مساءكم.. وهنيئاً لكم يا أعضاء مجلس إدارة وجماهير نادي الزمالك بالمفاجأة السارة التي حققها نجوم الزمالك بالفوز علي رايون سبورت بثلاثية نظيفة ملعوبة ومزيكا بعقر دار البطل الرواندي ووسط جماهيره في لقاء العودة لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية ليصعد الزمالك بجدارة وعن استحقاق لدور الـ 16 بعد تفوقه في مجموع المباراتين 6/..1 ولعل أهمية فوز الزمالك تكمن في الروح الجديدة والأداء المتميز والعرض الفني الكبير الذي قدمه نجومه خارج ملعبهم فتلك هي سمات نادي البطولات الذي يضع نصب عينيه المنافسة علي الفوز بالبطولة دون أن يشغله.. هل المباراة بملعبه أم في ضيافة المنافس..
جاء هذا الفوز الكبير خارج أرض الوطن ليثبت علي أرض الواقع أن فريق الزمالك الجديد والذي بذل مجلس إدارة النادي من أجله الغالي والنفيس لبناء فريق يليق بأحد قطبي الكرة المصرية ويمتلك مقومات استعادة البطولات بات حقيقة واقعة وملموسة.. وإنه يستحق بالفعل أن يلقب هذا الموسم بزمالك "الأحلام" لكونه يمتلك بإجماع الخبراء نخبة من أفضل نجوم الكرةالمصرية في المرحلة الحالية.. وصحيح أن مجلس إدارة الزمالك مازال ينتظر اللحظة التي يجني فيها فريقه ثمار ما بذله من جهود كبيرة ليعود لمنصات التتويج المحلية والأفريقية والعربية ولكن يمكن كما يقول المثل الشعبي "الجواب.. باين من عنوانه".. وفي الوقت نفسه سنجد أن سموحة السكندري فجر هو الآخر مفاجأة سارة جدا من العيار الثقيل أسعدت عشاق الكرة المصرية رغم إنه مازال في سنة أولي بطولات أفريقية ولكنه تفوق بجدارة علي أنيمبا النيجيري صاحب الخبرة والألقاب الأفريقية بهدفين نظيفين بقيادة مدربه حلمي طولان ليعبر بعد تغلبه في مجموع المباراتين 2/1 لدور الـ 16 لبطولة الملايين الأفريقية ويثبت نجومه إنهم عازمون علي الوصول لابعد مدي في رحلتهم الشاقة والصعبة بالادغال الأفريقية مهما كانت التحديات مستغلا الثقة والروح الجديدة التي عادت للاعبيه وحالة الاستقرار والدعم والمساندة التي يحظي بها الفريق من جانب مجلس الإدارة والذي استطاع بالتنسيق مع المدرب الكفء حلمي طولان أن يضع نجوم سموحة علي الطريق السليم.. وكان من الطبيعي أن نري فريق الأهلي بقيادة جاريدو الاسباني يؤكد تفوقه علي الجيش الرواندي بهدفين بعد أن فاز عليه في لقاء الذهاب في عقر داره بنفس النتيجة في بطولة الملايين الأفريقية مستغلا فارق الخبرة والإمكانيات التي رجحت كفة المارد الأحمر "رايح.. جاي" بعد أن قدم عرضاً قوياً تسيد خلاله اللقاء لعبا ونتيجة فالأهلي استعاد توازنه الفني وقبات جاهزا للمنافسة بقوة علي بطولة الملايين الأفريقية لاستعادة لقبها الذي فقده العام الماضي.. ولابد أن نتفق أن استئناف مسابقة الدوري من شأنها أن تسهم في الارتقاء بالمستويات الفنية والبدنية والذهنية للاعبينا سفراء الكرة المصرية في بطولتي أفريقيا الزمالك والأهلي وسموحة.. وإذا كان الحظ لم يحالف فريق بتروجت فارسنا الرابع في الادغال الأفريقية بعد خسارته في مجموع المباراتين أمام بطل مالي فلابد أن نتفق أن بتروجت تأثر سلبا من إيقاف الدوري وأري أن هذا التوقف للمسابقة المحلية كان سببا مباشرا في ابتعاد نجوم بتروجت عن فورمتهم العالية بقيادة مدربهم الكفء رمضان السيد والذي استطاع أن يقود بتروجت لتقديم عروض رائعة ونتائج طبية في الدوري قبل توقفه حتي أصبح من أكثر الأندية المرشحة للتنافس علي دخول المربع الذهبي للدوري العام.. وبالتالي فإن خروجه من الكونفدرالية الأفريقية لا يقلل علي الاطلاق من قوة وخطورة نادي بتروجت كأحد الأندية التي أضفت الكثير من الإثارة والمتعة والتشويق لمسابقة الدوري مع أندية القمة الزمالك وإنبي والأهلي والإسماعيلي والطلائع وسموحة.. فكل الأمنيات الطيبة لفرساننا في الادغال الأفريقية بمزيد من الانتصارات والصعود لمنصات التتويج السمراء.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف