ماهر عباس
64 عــــامًا علــي ثـــورة ناصـــر
يمر اليوم 64 عاما علي ثورة 23 يوليو التي قادها الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ومازالت هي اهم الثورات في العالم الثالث وتعرضت في العقود الثلاثة الاخيرة من القرن الماضي والعقد الاول من الالفية الحالية الي هجوم قاس من اعدائها ومن اصحاب المصالح الذين نهبوا قوت الشعب وثرواته وحاولوا جاهدين محوانجازاتها وتاريخها في التعليم والصحة والصناعة والعدالة الاجتماعية التي كونت كاريزما الزعيم عبد الناصر التي دعمها وقوفه في خندق العمال والفلاحين والطبقة الوسطي التي انتهت.
حاول اعداؤها هدم انجازاتها بتزييف التاريخ لكن لأنها انجازات خالدة لا تموت انتصرت علي كل القوي المضادة لثورة يوليو فلن ننسي تأميم قناة السويس أو بناء السد العالي أو قلاعنا الصناعية في حلوان ونجع حمادي والمحلة الكبري وشبين الكوم وغيرها علي ربوع خريطة مصر اضافة الي مديرية التحرير التي هاجموها وهي اليوم جزء من سلة غذائنا.
ستبقي يوليو نموذجا يدرس لأن أكثر أهدافها صالح لعلاج ما نعيشه اليوم وستبقي منارة لكل من يحاولون بناء وطن برأسمالية وطنية معتمد علي سواعد أبنائه بعدالة اجتماعية لا بنهب أو استبدا د ممنهج كما شاهدنا منذ عصر الانفتاح في السبعينيات الي عصر نهب مصر في العقود الثلاثة قبل ثورتي يناير ويونيو التي استلهم الشباب وهم الناصريون بلا عبد الناصر رؤيته واعادوا التذكير بها في ميادين مصر بصور ناصر لكي يقولوا للجميع نريد بناء مصر بجيشها القوي وسيادتها الوطنية وحماية امنها القومي ورؤيتها القومية العربية الشاملة لبناء أمة عربية بدأها ناصر في الوحدة مع سوريا والتي ازعجت الاستعمار واعوانه .
نجحت الثورة في الساعات الأولي من ليلة 23 يوليو احتضنها الشعب ليجعل منها ثورة شعوب العالم الثالث واصبحت نموذجا يحتذي به ونراها ماثلة في ثورات التحرر الوطني في اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية في تجربة ثورية فريدة برغم ما كان فيها من انكسارات وانتصرت علي كل المؤامرات التي حيكت ضدها.
ناصر جعل مصر قبلة العالم وزعمائه الكبار منذ ولادتها ويكفينا حركة عدم الانحياز التي اسسها نهرو وتيتو وناصر لضرب الاستعمار.
عبد الناصر لم يصنع جماهيريته التي مازالت تتوهج يوما بعد يوم الا بوقوفه مع الشعب بمشروعات انتاجية عملاقة هدمها اعداء الثورة تحت شعار الخصخصة وبيع مصر في فترة غاب غيها الوعي الوطني باهمية المشروعات الوطنية في بناء وحماية الامن القومي .
حسنا اليوم ان يري متحف الزعيم الخالد النور في ذكري الثورة ليطلع شبابنا والذين عادة اسميهم ¢ناصريون بدون عبد الناصر ¢حقيقة الثورة التي حاول الصغار تقزيمها او اطفاء وهجها عقود لكن حركة التاريخ والجغرافيا والوعي الوطني افسد مخططاتهم وبقيت يوليو خالدة ويكفي اننا اليوم في مصر جميعنا بمن يكرها ويحبها ابناء الثور فهل يفيق من حاولوا ان يشوهوا ثورة قامت ونجحت واصبحت رمزا ودرسا للوطنية بقائدها جمال عبد الناصر .
وما قاله المهندس عبدالحكيم عبد الناصر في حواره مع الزميلة ريهام هاشم في العدد الاسبوعي مهم عن انحيازات ناصر وان الرئيس السيسي يزيح غبار 40 عاما من اعداء الثورة حاولوا تشويهها .
نبضات
نادر الزيات رئيس مجلس ادارة نادي اسوان السابق ولعب للنادي قبل ان يكون مديرا للنادي
تجربة نادر الزيات اضافة مهمة امام الذين يسيطرون علي الجبلاية وفشلوا في تصنيف مصر كأس الامم الافريقية اظن ان اللواء نادرومن تقدموا من الذين لم نتعود ان نري اسماءهم في برامج الرياضة هم الامل في بناء كرة قدم مصرية نحلم بها لانفرج علينا العالم بقيادات نكسة ¢الصفر¢ في زيورخ.ولن يبني شخصية اتحاد الكرة فضائيات نص الليل .