الساحة الرياضية خاصة الكروية تشهد شدا وجذبا هذه الايام خاصة مع ظهور العديد من الملفات الساخنة في كرة القدم.. وأول هذه الملفات الانتخابات المقبلة لاختيار مجلس ادارة جديد واذا كان البعض يمني نفسه باختيار مجلس متناغم وقوي فالاجابة بالتأكيد ستكون لا لان الغالبية من الجمعية العمومية تريد ان تخرج فائزة هذه المرة وبدون خسائر بالاتفاق علي اختيار ممثليها ممن لعبوا كرة القدم ليس من خلال التكتل والاعيب شيحة التي عفا عليها الزمن.. ولان الاختيار اذا ارادوه مميزا فلابد وان تخرج اللعبة هذه المرة عن طريق الارغام والتكتل من خلال هدايا او سبوبات او فواتير سيتم دفعها مقدما وكالعادة.. ولان المثل في بلادنا يقول "ان عشقت اعشق قمر وان سرقت اسرق جمل" فلماذا لانسير علي هذا المنوال فاكلة كباب وكفته احسن من سندوتش فول وطعمية وشيك محترم بالاف الجنيهات افضل من طقم فانلات ومجموعة كرات للقدم.. وهي نصيحة واقولها ادعموا الافضل والذي يملك قوت الكرة المصرية بدلا من توجيه الاصوات لعدة البسكوت مع مفرمة القائد وبدلا من عودة "ريما لعادتها القديمة" واذا كانت قائمة هاني ابوريدة قد حسمت اختياراتها فانا وكما قلت من قبل لن يتأكد نجاح القائمة بالكامل وهذا رهان اخر فاذا كان نجاح ابوريده مضمون ومعه حازم امام وايضا وائل جمعه كوجوه جديدة وحازم الهواري واحمد مجاهد وحسن فريد فانا لا اراهن علي البقية لان هناك مجدي عبدالغني مهما كانت مشاكله وعصام عبدالفتاح وحماده المصري لاننا نتوسم فيهم معرفتهم لكرة القدم ومشاكلها.
علي العموم هي اجتهادات وخلال ايام او شهور وتظهر النتيجة الاخيرة ويتم التمكين من مقر الجبلاية.
الازمة الثانية والمؤكدة وليس لها حل ولن تعود الجماهير من جديد للمدرجات او الملاعب خاصة مع التحديات التي يريدها البعض لاحداث ازمات مع الناديين الكبيرين ومحاولات الالتراس الدائمة لفرض الهيمنة وبالتالي بعد احداث مباراتي الوداد وصن داونز لن تعود هذه الجماهير من جديد للملاعب.
الارقام المالية الكبيرة التي يدفعها الاهلي والزمالك لضم اللاعبين من الاندية الصغيرة تجعلنا نتعجب من هذه الارقام وهل يستحقها اللاعبون بالفعل.. وبصراحة امور مالية مبالغ فيها لكنها "رزق الهبل علي المجانين".