أيام وتنطلق منافسات دورة الألعاب الأوليمبية بريودى جانيرو والتى تشارك فيها مصر ببعثة قوامها 122 لاعبا ولاعبة قد تكون هى الأكبر فى تاريخ المشاركات بعد دورة لوس أنجلوس ونتمنى أن تحقق البعثة بعض الميدليات الأوليمبية حتى يذكر فى التاريخ الأوليمبى أسماء الأبطال الذين مثلوا مصر وأنا أشفق على هؤلاء الأبطال فى ظل تسليط الإعلام المصرى على أخبار الأهلى والزمالك وكيفية انتقال اللاعبين بملايين الجنيهات ومن الطبيعى أن يؤثر ذلك على معنوية الألعاب الشهيدة التى ترفع دائما اسم مصر فى المحافل الدولية كما فعلها الأبطال والنجوم أمثال خضر التونى وإبراهيم شمس وآخرهم المصارع الذهبى كرم جابر الذى حرمنا من مشاركته فى الأوليمبياد المقبلة.

كان هناك بعض الشد والجذب بين اللجنة الأوليمبية وبعض الاتحادات ومنها ألعاب القوى وقد جاءت تلك الخلافات لتضرب استقرار اللعبة خاصة أن هناك أملا فى أن يحقق إيهاب عبدالرحمن لاعب الرمح ميدالية أوليمبية فى ظل المستويات الجيدة التى حققها خلال الشهور الأخيرة قبل المشاركة فى الأوليمبياد ولكن اصابته الأخيرة قد تؤدى إلى عدم فوزه بالميدالية المرجوة ونتمنى شفاءه سريعا حتى يستطيع تحقيق آمال وأحلام الجماهير المصرية وكتابة اسمه بأحرف من ذهب فى الأوليمبياد.

البطولة المحلية مازالت لم تنته بعد فى مصر بالرغم من انتهاء جميع المسابقات المحلية بكل دول العالم وأيضا البطولات الكبرى ومنها كوبا أمريكا وأمم أوروبا التى أقيمت فى فرنسا وعندنا مازلنا نبحث عن طى صفحة المسابقة المحلية وسوف يستمر هذا الحال لسنوات مقبلة فى ظل عدم الشفافية بوجود تواريخ محددة للبطولات المحلية والبحث عن المصالح الشخصية فقط داخل أروقة اتحاد الكرة.