إذا كان محمود الحلو المدير التنفيذي بوزارة الشباب والرياضة يستحق التهنئة علي توليه هذا المنصب والذي يعكس ثقة الوزير المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة في شخصه وخبرته وكفاءته بالإضافة إلي كونه شخصية محبوبة وهادئة.. ولكن هناك وقفة مع السكرتارية الخاصة بمكتبه حيث انه يتم التعامل مع المترددين علي مكتب الحلو كحراس عقار وليس سكرتارية مكتب بحجم مكتب المدير التنفيذي بالوزارة.. وهنا ومن واجبي أن أحذره فكم من المديرين والمسئولين قد خسروا ليس فقط حب الناس بل ومواقعهم بسبب حراس العقارات وإصرارهم علي استمرارهم في مكاتبهم مع اعتزازي واحترامي لكل حارس عقار.. وإذا كنت ترغب في وجوده فلابد من صقلهم بدورات تدريبية في معاملة الناس واستقبال الضيوف مع العلم أن حراس العقار لن تغيرهم الأيام لأن منصب سكرتارية المدير التنفيذي ليس فقط بالكفاءة فلابد أن تتوفر فيهم التربية الجيدة والتنشئة والأخلاق والبيئة اللائقة بمثل هذا الموقع وحسن التعامل.. أكتب هذا من دافع احترامي وتقديري لشخص محمود الحلو.. لأن السكرتارية لابد أن تتحلي بقدر من الذكاء عند رغبته في عدم دخول الضيوف ونصيحة للحلو اجعل بابك مفتوحاً للجميع لأن كثيراً من الموظفين أبدوا استياءهم من حراس العقارات بمكتبك.
***
قرار المستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك بتعيين اللواء عادل عبدالواحد نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق لكرة القدم نائباً للمدير التنفيذي للنادي قرار صادف أهله لما يتمتع به عادل عبدالواحد من كفاءة وخبرة في مجال الإدارة الرياضية.. اكتسبها من رحلته الطويلة في الملاعب كأحد نجوم الكرة المصرية ومن عمله كضابط شرطة لا يعرف سوي الانضباط والالتزام في حياته.. ولهذا فإن تعيين عادل عبدالواحد نائباً للواء علاء مقلد المدير التنفيذي للنادي يمثل إضافة للعملية الإدارية بنادي الزمالك.. فكل الأمنيات الطيبة لمقلد وعبدالواحد بمزيد من النجاحات.. وتحية تقدير للمستشار مرتضي منصور علي هذا القرار الحكيم والذي يعكس مدي رؤيته الإدارية الثابتة.
***
المؤتمر الصحفي الأخير الذي عقده المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة بمقر اللجنة الأوليمبية بحضور المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية وأعضاء اللجنة كان بمثابة مسك الختام حول استعدادات مصر لخوض غمار العرس الأوليمبي بدورة ريو دي جانيرو والتي تشارك فيها مصر بأكبر بعثة في تاريخها الأوليمبي.. واتفق الحضور الوزير وقيادات اللجنة الأوليمبية علي أن الدولة كانت حريصة علي توفير كل الإمكانيات لأبطالنا وأن ثقتهم كبيرة في قدراتهم ومواهبهم وإصرارهم علي بذل أقصي جهد من أجل المنافسة علي ميداليات ورفع اسم مصر عالياً في هذا العرس الأوليمبي.
***
حسناً فعل الجهاز الفني لكرة القدم بالنادي الأهلي بقرار السفر مبكراً إلي المغرب مستفيداً من تأجيل مباراته في كأس مصر مع سموحة وهو ما سوف يسهم في إتاحة الفرصة للاعبي الأهلي للتدريب والتأقلم مع المناخ قبل انطلاق هذه المباراة المصيرية والتي ستقام الأربعاء القادم فلم يعد أمام الأهلي سوي الفوز لأن أي نتيجة بخلاف ذلك تقضي علي آماله وتعني خروجه من بطولة الملايين الأفريقية.. ولعل هذا الهروب المبكر للأهلي من الضغوط الكثيرة التي يتعرض لها في القاهرة بسبب تدهور وتراجع مستوي الأداء العام للفريق في المباريات الأخيرة يقود مارتن يول المدير الفني الهولندي لتصحيح أخطاء لاعبيه ومسار الفريق وإعادة الثقة في نفوسهم واستنفار حماسهم والروح القتالية وتأهيلهم نفسياً من أجل تحقيق الفوز علي الوداد المغربي والذي يمثل طوق النجاة الأخيرة لانقاذ الأهلي من الغرق والفشل في الأدغال الأفريقية.