علاء عبد الهادى
فضفضة .. اشلحوا مرقص عزيز
اعرف هذا الكاهن جيدا، رأيته واستمعت اليه وشاهدته كاهنا لكنيسة مصر القديمة لسنوات طويلة، رأيته كيف يقطر سما لا يتفق مع سماحة الديانة المسيحية، رأيته وتابعته وهو يعادي أي انسان، ويفتعل أية مشكلة بدعوي الدفاع عن المسيحية والديانة المسيحية.
رأيت كيف افتعل مشكلة مع وزارة الثقافة عندما كان المجلس الاعلي للآثار يتبعها لسبب ترميمات الكنيسة المعلقة التي تجاوزت الـ ٨٠ مليون جنيه من اموال المصريين مسلمين قبل مسيحيين، رأيته يتطاول علي الاثريين، ويريد تعيين اثريين بعينهم وطرد آخرين وشاهدته وهو يتشدد ويقول نحن ادري بكنيستنا منكم!!
ورد عليه أ. د. جاب الله علي جاب الله اننا نقوم بترميمات في مسجدي الحسين والازهر هل يمكن لامام المسجدين التدخل في شكل واسلوب وآلية الترميم؟
وبقي الكاهن مرقص عزيز يبث رسالة الكراهية بدلا من السلام والمحبة التي هي جوهر المسيحية.. لم يكتف الرجل المتسلح بمنصبه الكنسي الرفيع بافتعاله الخلافات، بل انتقل لمرحلة جديدة يهاجم فيها الديانة الاسلامية والمسلمين وتورط في انتاج فيلم مسئ للنبي محمد صلي الله عليه وسلم وهرب الرجل، أو عاد إلي امريكا من جديد ومن هناك راح الرجل يطلق رسائل الكراهية ضد الجميع: الرئيس والمواطنين وراح يصور الاقباط وكأنهم يتعرضون للحرق والسبي والتعذيب والاضطهاد الممنهج.
كل هذا ليس جديدا ولا يقلقني.. الذي يقلقني ان هذا الكاهن لم يتم شلحه ولازال يحتفظ بمنصبه الكنسي وهو ما يضفي الشرعية علي ما يقول بين شعب الكنيسة في الداخل والخارج.
كل قبطي مصري مطالب بأن يشلح مرقص عزيز ويلفظ من يتشيع له.