>> في يوم واحد تأزم موقف الزمالك مرة، والأهلي مرتين.. وفي يوم واحد يتحدد موقفهما النهائي من دوري أبطال افريقيا، وان كان للزمالك فرصة أكبر.
كلاهما وضع نفسه في موقف محرج، وإذا كان الزمالك أخف وطأة لابعاد وفاق سطيف من مجموعته، فإن الأهلي تسبب في وضعه المرعب جدا بخسارتين.. غير متوقعتين.
الزمالك يحتاج الي نقطة علي الأقل أمام صن داونز، والأهلي في حاجة إلي الفوز علي الوداد المغربي، ثم معجزة لأن تلعب الفرق الأخري لصالحه.
هذا.. هو لغر القطبين الكبيرين.. الذين يخسران في ملعبهما بصورة عجيبة.. ولغز الكرة المصرية كلها.
.. ويبقي الزمالك في كل الأحوال.. هو المرشح أكثر للتأهل للدور قبل النهائي.. وكل شيء وارد.
وبدون الدخول في تفاصيل فنية، فإن السياسة الكروية في الناديين الكبيرين لم تأخذ الطريق الصحيح، وإذا كان أحدهما أفضل نسبيا من الآخر، إلا أن هذا لا يعني مطلقا أن مستقبلهما القاري بخير. وعلي ادارتي الناديين أن يعيد الحسابات، لأن الهدف لهما لا ينبغي أن يقف عند الحدود المحلية.
الوداد المغربي فريق قوي وشرس.. وسيزداد قوة وشراسة في ملعبه، وعندما يلعب الأهلي بفلسفة »يا طابت يا اثنين عور» سيكون بمقدوره أن يفوز.. ليس فقط لأجل إعادة شعاع الأمل المحدود، ولكن علي الأقل لرد اعتباره.
وصن داونز فريق قوي وشرس.. وسيكون أكثر في ملعبه، وبما أن الزمالك هزم انيمبا النيجيري في ملعبه، لهذا يعني أن إمكانية رد اعتباره هو الآخر ممكن خاصة اذا أحسن محمد حلمي ادارة اللقاء.. وهو قادر.
الوداد.. وصن داونز حجزا مقعديهما في المربع الذهبي واليوم من المتوقع أن يلحق بهما الزمالك.. أما الأهلي فبدايته في المسابقة تأخرت كثيرا.. لتكون اليوم في المغرب.
الكرة المصرية في خطر.. لأن الأهلي والزمالك ليس في أفضل حالاتهما.
>> برافوا.. منتخب الشباب الذي استطاع أن يسحق نظيره الانجولي في ملعبه برباعية نظيفة.. أحسن الجهاز الفني، وأجاد اللاعبون، وبالفعل يستحق هؤلاء الرجال مكافآت أكبر من تلك التي تم الاعلان عنها.
>> علي بركة الله.. بدأت أفواج الرياضيين في الطيران الي البرازيل للاشتراك في الدورة الأوليمبية.. كل بطل وبطلة سافر إلي هذا المحفل الكبير يحلم.. البعض بميدالية.. والبعض الآخر بالتمثيل المشرف.. كل حسب قدراته وامكانياته وأرقامه.. وأيضا بالتوفيق الذي يتمني أن يصادفه يوم النزول الي المنافسات.
يتحدث الكثيرون عن الملايين التي تم صرفها علي اعداد اللاعبين واللاعبات.. وهنا أسأل: »وكيف تنفق الدولة علي الأعداء، حتي لو لم تكن الميدالية مضمونة».
الدول المتحضرة هي التي تنفق علي الرياضة حتي لو كانت البطولات بعيدة، فمن لم يفز اليوم.. حتما سيفوز غدا.. باستمرار الصرف.
ما يتم انفاقه علي الرياضة مكسب حتي لو خسر لقبا.. المهم أن تكون هناك سياسة واستراتيجية الهدف منها صناعة الأبطال.
وبالمناسبة.. تأتي الدورة الأوليمبية.. في ظل اضرابات وعدم استقرار في العالم بسبب الأعمال الارهابية التي ضربت أوروبا وأمريكا..
وإذا كانت هناك من دعوة.. فهي أن ينعم الله سبحانه وتعالي علي بعثة مصر.. وكل البعثات أن تعود إلي بلادها آمنة ومستقرة.. لأنه »طظ» في ميدالية أمام ظافر واحد من انسان.
>> أعجبني كلام ابراهيم حسني مع ابراهيم فايق في برنامج سوبر.. وبخاصة في مسألة كيفية ادارة كرة القدم في مصر، وضرورة أن توضع لها قواعد تفصل بين الهوي والغرض من ناحية وبين الأصول الثابتة التي تساعد علي البناء.
واتفق مع ابراهيم أنه وحسام.. من المخلصين الذين يحبون العمل والاصرار علي النجاح.. وأن هناك دائما من يتصدون لمسيرتهما سواء بعمد أو عن غير عمد.
أيضا.. أعجبني حبهما لبورسعيد وجماهيرها. بورسعيد التي ما تزال تدافع عن جريمة لم تسأل عنها.. وللأسف لم يتدخل كثيرون لرفع هذا الظلم عنها.
>> وفد من النادي المصري جاء الي القاهرة لتقديم العزاء في الراحل العظيم طارق سليم.. موقف جميل.. يذكرني بموقف سلبي لادارة الأهلي التي تقاطع حضور مباريات المصري.. لتستمر في مغازلة الألتراس الذي كان وراء كوارث للقلعة الحمراء.
>> لن تمر انتخابات اتحاد الكرة بخير.. وانما ستشهد خلافات ومهاترات.. ولا يمكن استبعاد عمليات تقطيع الهدوم من المرتجين!