لا تسألني أين كنت.. ولماذا عدت؟ الاسرار الصحفية لا تخرج عن محيطها في البلاد التي تحترم حرية الرأي!! المهم انني تلقيت خلال الثلاثة ايام الماضية العديد من الفاكسات.. هناك فاكس لا يحتمل التأجيل من اقدم مراسل رياضي صديق العمر ميمي القيعي من كفرالزيات.. اتفضل ياعم ميمي:
نادي طنطا الذي صعد إلي الدوري الممتاز هذا الموسم سيهبط إلي دوري المظاليم قبل ان يبدأ الموسم.. كيف؟ اقول لك كيف؟ ملعب طنطا الشهير الذي لعب عليه نجوم مصر الكبار منذ ما يقرب من قرن بلا اضواء كاشفة وكل مباريات مصر الآن تقام ليلا ومن أجل تساوي الفرص شعار الدوري العام الدولي لا يمكن استثناء ناد تحت أي ظرف لذا ستقام كل مباريات طنطا خارج أرضها لذا ستفقد ميزة اللعب علي أرضها.
لا تقل لي المباريات قد تكون - ايضا بلا جمهور - واقول لك ان ميزة الجمهور ليست الوحيدة لاقامة المباراة علي ملعب النادي فالفريق يجب ان يلعب علي أرض الملعب الذي لعب وتمرن عليه طول عمره!!
كان زمان فؤاد صدقي جناح ايمن مصر والنادي الأهلي له علامة علي أرض الملعب "بعض حشيش أصفر" قرب خط الملعب عندما يصلها يرفع الكرة إلي وسط الملعب فتسقط الكرة أمام حلق مرمي الفريق المنافس بالضبط.. كان عصام بهيج جناح مصر والزمالك عند نقطة معينة يرفع كرة لولبية تدخل المرمي دون ان يلمسها أحد.
وبغض النظر عن هذا كون ان ألعب في بلدي بعد أن أنام في بيتي وعلي سريري وافك عضلاتي في ملعبي في الصباح ميزة أخري حتي لو كانت ميزة معنوية بدلا من السفر والغربة واللعب علي أرض لم ألعب عليها من قبل!!
ثم في المباريات الدولية أوالحبية أو القارية.. الفريق الضيف من حقه ان يتمرن ولو مرة واحدة علي الملعب الذي ستقام عليه المباراة.. اذكر فريق ريال مدريد - بجلالة قدره - طلب ان يتمرن علي الملعب الذي ستقام عليه المباراة استاد القاهرة ولما اقبلت الجماهير لتشاهد التمرين قال المرحوم محمد حسن حلمي: يا خسارة.. ياريتنا عملنا الدخول ولو بشلن.. كنا سنكسب الكثير رغم ان هذه المباراة كانت نقطة فاصلة في ايرادات المباريات.. كان أكبر ايراد زمان لا يزيد علي ستة أو سبعة آلاف جنيه.. فإذ بمباراة ريال مدريد تحقق 35 ألف جنيه.. شيء فوق الخيال أيامها!!
وبعد..
ما رأي السيد المحافظ اللواء أحمد صقر محافظ الغربية وكذا المهندس فايز العريبي رئيس النادي ثم عرض الأمر علي الوزير خالد عبدالعزيز فمن حق نادي طنطا ان تتم اضاءته بعد صعوده للدوري الممتازك وهناك فرصة 45 يوما قبل بداية الموسم.
***
شكرا.. يا اقدم المراسلين الآن.. شكرا لميمي القيعي من كفر الزيات وإلي الغد بإذن الله تعالي.