في الوقت الذي تقع فيه إدارات خدمية مثل السجل المدني والتموين والصحة وغيرها في حجرات ضيقة ذات مداخل أكثر ضيقاً وسلالم متهالكة ومقاعد وهمية داخل بلوك سكني بالزاوية الحمراء بجوار قسم الشرطة.. لاستقبال المئات من المترددين يومياً عليها.. في الوقت ذاته تجد أن هناك مباني إدارية أخري غير مستغلة تحتاج فقط إلي بعض الرتوش لتجهيزها مثل مبني الحزب الوطني وغيره من المباني الصالحة لتقديم تلك الخدمة للجماهير.
اللافت للنظر أن المبني الحالي أسفله محلات ومخابز إذا حدث بها "لا قدر الله" حريق فسيأتي علي اليابس والأخضر خاصة أن تلك الإدارات الخدمية ليس بها أي وسائل تهوية حديثة كما لا يوجد بها وسائل إطفاء!!!
* المؤكد أن هناك مسئولين رفعوا تقاريرهم حول سوء هذا المبني وضرورة إيجاد مكان آخر مناسب وملائم.. ولكن لم يعر أي قيادي اهتماماً سواء من المحافظة أو من الوزارات والجهات المعنية ولم نرصد لهذه النداءات المتكررة أتمني من أي مسئول زيارة هذا المكان ليري بنفسه معاناة المواطنين في دخول المبني المظلم والطوابير التي تصل إلي السلالم والشارع حتي يحصل علي خدمته.. الأمر جد صعب نريد تحركاً سريعاً رحمة بأبناء هذه المنطقة.