الزمالك
عثمان سالم
بعيدا عن الشائعات - مشاعر انسانية
قرر المستشار مرتضى منصور تاجيل حفل افتتاح المنشات الجديدة بنادى الزمالك . مراعاة لمشاعر اسر ضحايا احداث الجنود والضباط فى سيناء يوم الخميس الماضى .
كان مقررا قيام المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء وعدد من اعضاء الوزارة بمشاركة مجلس الادارة والاعضاء بالاحتفال بما انجزة مجلس المستشار ورفاقة من ثورة غير مسبوقة فى مجال الانشاءات والتى طالت كل جزء من النادى من تطوير لخدمة الاعضاء الذين عانوا الامرين لسنوات عديدة كانت عوائد اشتراكهم تذهب للمحظوظة كرة القدم دون ان يجدوا كرسى او طاولة يجلسون عليها .
لهذا احجم الكثيرون عن الحضور الا فى يوم الانتخاب تقريبا . لكن يوم الجمعة قبل الماضى وخلال الجمعية العمومية العادية للنادى اكتست الحدائق والطرقات والكافتيريات " بكرنفال "من الوجوة الجديدة من اصحاب المستوى الاجتماعى الراقى الذين بدأوا يتوافدون على النادى بعد التطوير .
وقد ساهمت هذا التجديد فى تغيير نمط الحياة فى اماكن الجلوس فلم نعد نرى "حلل" المحشى وحفلات الفسيخ والاسماك المملحة فى شم النسيم مثلا . الكافتيريات شهدت تطويرا فى اسلوبها والخدمات التى تقدمها من نوعية يد شباب مثقف يعرف كيف يتعامل مع الاعضاء .
الاهم فى رائ ايضا التطوير الذى شهدة الجهاز الامنى بالنادى شكلا وموضوعا . فمن حيث الشكل ارتدوا بدل كاملة من لون واحد حتى رابطة العنق . وايضا الشدة على الاحترام بطلب بطاقات العضوية من الجميع بينهم رئيس النادى الذى عاقب يوما احد افراد الامن لأنة لم يطلب بطاقتة على البوابة .
واشهد اننى قد شاهدت رجل الامن يفحص بطاقة المستشار ونحن معة على احدى البوابات الداخلية فى النادى .
ومع هذا لم ننسى هؤلاء الرجال التعامل الراقى مع الاعضاء المحترمين ولا مانع من الشدة اذا لزم الامر من يتصورون انهم اكبر من النادى ولا يلتزمون بالتعليمات .
وها نحن على ابواب عيد الربيع شم النسيم يوم الاثنين القادم . ومن المؤكد ان الاقبال سيكون كبيرا من الاعضاء الذين يفضلون قضاء هذا اليوم بين اسرهم خاصة الذين ليس لديهم امكانيات السفر للسواحل او المناطق التى تبالغ فى اسعار خدماتها . وربما يحسب لمجلس الادارة التزام مسئولى المطاعم والكافتيريات .
هناك امر لم اكن ارغب فى تناولة لكنة واقع نعيشة وهو عدم التزام العمالة بعملهم . هذا النوع من الناس ينطبق علية المثل الذى يقول " ناس تخاف ما تختشيش " ومع ذلك ... مطلوب قدر اكبر من المتابعة من الموظفين المكلفين بالاشراف فى طافة القطاعات . وان كان ذلك لم يمنع التاكيد على ان هناك اشخاص يؤدون عملهم بمنتهى الامانة والاخلاص فى كل زمان ومكان مهما اختلف الاشخاص
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف