سالى عاطف
متى يرتقى العقل الأفريقى؟
تتميز بلدان القارة السمراء بالتنوع العرقى والقبلى والثقافى وبدلًا من أن يعمل هذا على إثراء الفكر والارتقاء بعقل الشعوب الأفريقية حيث تميزها هذه عن دول العالم الأخرى، أصبح ذلك نقمة وعمل على زيادة الصراعات وانهيار بعض الدول الأفريقية التى أصبحت تعانى من العنصرية القبلية وعمل ذلك على زيادة حدة التوترات التى تصل إلى الحروب بين قبائل البلد الواحد بانهيارها بدلًا من أن تكون مصدر قوته.
ونجد الأمر يصل تارة إلى حد الإبادة الجماعية مثلما حدث فى رواندا بين قبيلتى الهوتو والتوتسى، ودمار دولة بأكملها مثلما حدث فى جنوب السودان مع قبيلتى الدينكا والنوير.
فياحبذا لو وعت هذه الشعوب بمدى ثرائها إن حدث واستخدمت تنوعها كمصدر قوه وتكامل وليس صراع وتناحر؟!