طارق مراد
هاتريك - عامر سموحة.. وقرار الوزير
فرحة عارمة.. وسعادة غامرة سادت الشارع الرياضي بعد موافقة المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة علي إلغاء تطبيق بند الـ 8 سنوات علي الهيئات الرياضية من اتحادات وأندية.. من قانون الرياضة الجديد تماشياً مع الميثاق الأولمبي الدولي وكان لهذا القرار مفعول السحر في إعادة الهدوء والاستقرار للحركة الرياضية في مصر بعد ان عاشت ثلاث سنوات من التوتر والمشاكل والصراع بين الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة من ناحية وقيادات ورموز الحركة الرياضية والأولمبية من ناحية أخري لرفضها بند الـ 8 سنوات والمطالبة بإلغائه حتي جاء رد اللجنة الأولمبية الدولية علي مشروع قانون الرياضة بضرورة استبعاده من القانون لكونه يخالف الميثاق الأولمبي الدولي المنظم للحركة الرياضية والأولمبية في العالم وبما ان مصر صاحبة أعرق وأعظم حضارة في تاريخ الانسانية وتحرص دائماً علي احترام المواثيق والقوانين الدولية فكان قرار الدولة وموافقة المهندس خالد عبدالعزيز علي إلغاء بند الـ 8 سنوات لتتنفس أسرة الرياضة المصرية الصعداء لقناعتها بأن ربط الرياضة المصرية بالمنظومة العالمية يعد الطريق الأمثل للنهوض ولقناعتها أيضاً بأن تطبيق هذا البند تسبب في خسارة الرياضة المصرية للعديد من رموزها وقياداتها الأكفاء من الذين تحققت علي أيديهم الكثير من الانجازات ومن أبرز تلك النماذج المشرفة التي أبعدها هذا البند عن الاستمرار في أداء رسالتها المهندس هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والأفريقي لكرة القدم وكان المرشح الأقوي لمنصب رئيس اتحاد الكرة المصري والنموذج الآخر حسن حمدي رئيس النادي الأهلي السابق والذي خسرته القلعة الحمراء بعد ان تسبب هذا البند في عدم ترشحه لرئاسة الأهلي.. لذلك كان من الطبيعي أن تأتي الفرحة عارمة لدي كل عناصر الحركة الرياضية بإلغاء الـ 8 سنوات لأنه يعني ببساطة انقاذها من نزيف خسارة المزيد من قياداتها ورموزها.. ولعلنا نتفق هنا أن أعضاءنادي سموحة بالاسكندرية هم الأكثر سعادة بهذا القرار كونه أعطاهم فرصة ذهبية لأن يستكملوا مع قائد سفينة سموحة المهندس محمد فرج عامر صانع العصر الذهبي لهذا النادي السكندري الكبير رحلة الانجازات والبطولات والنهضة الشاملة التي حققتها المهندس فرج عامر منذ توليه مسئولية رئاسة سموحة والذي نجح ببراعة ونتيجة لخبراته الإدارية المتراكمة وأفكاره غير التقليدية في إدارة هذا الكيان الرياضي المهم في إحداث نقلة حضارية لسموحة جعلت من منشآته الرياضية والاجتماعية تحفة معمارية وأصبح يمتلك قرية أولمبية بما تحمله الكلمة من معان ويحسب للمهندس فرج عامر أحد أهم رموز الرياضة والاقتصاد الوطني ان هذه النقلة الحضارية لملاعب ومنشآت سموحة تحققت في توقيت قياسي وانعكست تلك البنية الرياضية الأساسية علي تطور وارتقاء مستوي الفرق الرياضية لسموحة في مختلف اللعبات الفردية والجماعية وباتت فرق النادي تعرف طريقها إلي البطولات ومنصات التتويج علي جميع الأصعدة المحلية والقارية والدولية وكان بالكورة هذا العمل المخلص لفرج عامر حتي أصبح لسموحة مكانة مرموقة علي خريطة الحركة الرياضية وكانت المفاجأة السارة التي فجرها نجومه في ظل حالة الاستقرار التي يعيشها النادي كمحصلة للسياسة الحكيمة التي يدار بها هو نجاح الفريق في الإطاحة بأنيمبا النيجيري أحد أبطال قارتنا السمراء من بطولة الملايين الأفريقية للأندية الأبطال ليؤكد أنه يستطيع أن يذهب بعيداً في تلك البطولة رغم أنه مازال في سنة أولي أفريقيا لذلك كله من حق أعضاء سموحة ان يسعدوا بإلغاء بند الـ 8 سنوات وهنيئاً لهم بالمهندس فرج عامر والذي مازال في جعبته المزيد من الانجازات ليحققها لناديه وتحية لوزيرنا الشاب المهندس خالد عبدالعزيز علي هذا القرار الحكيم الذي أعاد الهدوء للمنظومة الرياضية بأسرها.