قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي الرشيد بإقامة جنازة عسكرية للعالم الجليل البروفسير أحمد زويل يؤكد ان مصر الجديدة تعتز بأبنائها الذين سطروا اسماءهم بحروف من نور والتي من شأنها ارتفاع مصر العربية إلي العالمية علي ايدي ابن من خيرة أبناء مصر.
أعرف ان الرئيس السيسي لن يبخل بحضور موكب تلك الجنازة لهذا العالم الكبير والذي استحق عن جدارة الحصول علي جائزة نوبل الأمر الذي سيكون له مردود ايجابي كبير علي أبناء مصر وجميع علمائها الذين يسعون من أجل رفعة شأن الوطن.
وعزائي ومعي جميع المصريين والعرب والعالم إلي أسرة الفقيد العالمي والذي سيظل التاريخ يذكره من أوسع أبوابه لما قدمه للانسانية من علم.
** كل التحية والتقدير للقائد الرئيس السيسي والشعب المصري في احتفالية ضخمة بمناسبة الذكري الـ60 لتأميم قناة السويس ومرور عام علي افتتاح قناة السويس الجديدة.
** الدكتور علي جمعة أحد علماء رجال الدين الإسلامي والذي تميز بالشفافية وقول الحق وبالأمس القريب حاولت الأيدي الآثمة المأجورة اغتياله من أجل محاولة زعزعة استقرار الوطن.
وتعرض جمعة لحادث إرهابي خسيس ولولا عناية الله التي ألهمت طاقم الحراسة الخاصة به للدفاع عنه وإنقاذ حياته.
الشعب المصري يعرف ماذا فعل هذا الرجل وكان في منصبه كمفتي للديار المصرية وبيانه الذي وضح للعالم دور مصر في محاسبة الإرهاب الأسود والحفاظ علي تماسك الدين الإسلامي والأمة الإسلامية.
ولأن الرجل لا يخشي في الحق لومة لائم وهو ما أكده في أول تصريح بعد نجاته من تلك المحاولة الآثمة.
** المهندس إبراهيم محلب والذي استحق حب المصريين بأفعاله وانجازاته والتي عرفها الجميع خاصة محدودي الدخل من أبناء الوطن وهو يتفاعل معهم بكل قضاياهم بين لحظة وأخري.
وبعد قبول استقالة محلب تحول لمنصب مستشار للرئيس للمشروعات القومية والرجل لم يتوقف عطاؤه عند وضع يده علي أراضي الدولة والتي تم الاستيلاء عليها بدون وجه حق ويبذل قصاري جهده في استرداد أراضي الدولة وإعادتها إلي حيازة الوطن باعتبارها ملكاً للشعب.. تمنياتي ان يواصل هذا الرجل المعطاء من أجل بناء مصر الجديدة.
** رسالة إلي المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء وهي رسالة تحمل معاني كثيرة للتعجب والتساؤل من قبل المصريين والذين يعانون الأمرين من تلك الحكومة من ارتفاع الأسعار وتدني التعليم والصحة وتراجع الحالة المعنوية والمادية لكثير من الملايين والتي تمثل ضغوطاً كثيرة تلقي علي عاتق الرئيس السيسي خاصة بعد ان افتقدت تلك الحكومة مصداقية الشعب.
السؤال إلي رئيس الوزراء والمتمثلة في زيارة وزارة النقل ويبدو ان إسماعيل قد نجح في حل مشاكل المصريين لذا جعله يترك مقر رئاسة الوزراء وينتقل إلي مقر وزارة النقل وهو الأمر الذي تناولته كافة وسائل الإعلام في واقعة غريبة.
ونصيحتي بأنه كان من الأفضل ان يقوم وزير النقل بالتوجه إلي مقر الحكومة بدلاً من تعطيل حركة المرور وبصحبة هذا الركب الكبير من رجال الأمن والذين اغلقوا للموكب كل الطرق المؤدية إلي وزارة النقل لتزداد حالة المرور الطين بلة.
تنويه ما أقصده بتلك السلبيات اني لا أقصد النيل من أحد أو التشهير به ولكن هدفي مساعدة مؤسسة الرئاسة بالتعرف علي نبض الشارع وما يتناوله المواطن من قضايا مهمة حتي لا نبكي علي اللبن المسكوب.