الجمهورية
صلاح عطية
سطور جديدة في تاريخهم الأسود
شاء الله تعالي أن يفسد عملهم. وينجو شيخنا الدكتور علي جمعة من سوء تدبيرهم.. "ويمكرون ويمكر اللَّه واللَّه خير الماكرين".. أرادوا أن يفسدوا احتفالنا بالإنجاز في مشروعات قناة السويس.. ولكن الله أطاش سهامهم.. فارتدت إليهم.. لتزيد من حصار الشعب كله لهذه الشرذمة المارقة التي لا تعرف ديناً ولا وطناً.. والتي ستبوء بالخسران المبين إن عاجلاً أو آجلاً.
نجا الشيخ.. وفرحت قلوبنا كلها بنجاته.. وعاشت مصر يوماً من أيام تاريخها مع الرئيس عبدالفتاح السيسي. في يوم عُرس القناة.. واحتفلنا معه بالإنجاز الذي تعمَي أبصارهم عن إدراكه.. ويريدون أن يطفئوا أنواره.. ولكن الله يأبي إلا أن يُتم نوره. والله غالب علي أمره. ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
ويكتشف الرئيس تشكيكهم في كل إنجاز. وتشويههم لكل جهد يبذل. وتآمرهم الذي لا يتوقف. ومحاولاتهم المستميتة لكي يحبطوا هذا الشعب الصابر الصامد. الذي كشف زيف دعاواهم. وأصبحوا أمامه عرايا.. لا يستر سوءاتهم شيء.. ومنذ 30 يونيه و3 يوليو و26 يوليو 2013. والملايين التي قالت كلمتها فيهم.. ويزداد يقين هذه الملايين يوماً بعد يوم. أنها كانت علي حق. عندما وقفت وراء الرجل الذي قيضه الله لينقذ الوطن من المصير الذي كان. ومازال. يحاك له.. ولكن مصر المحروسة بعناية الله نجت وستنجو من كل تدبير يحاولونه.. مهما حاولوا.. ومهما ازداد غدرهم.. وخيانتهم.. ومهما زادت نذالتهم وخستهم.. فجرائمهم لن تفيد في شيء.. وفي كل تاريخهم الأسود باغتيالهم للقُضاة والضباط والجنود. هل حققوا شيئاً؟!.. هل أفادهم الخراب والتدمير والنسف الذي يعملون عليه في شيء؟!.. "كلاب أهل النار" كما أسماهم الشيخ الجليل علي جمعة. لا يتعظون.. فكل جرائمهم وضعت سطوراً في تاريخهم الأسود. منذ حرَّض كاهنهم الأكبر حسن البنا علي قتل القاضي الخازندار.. وحتي قبل ذلك.. عندما تمني من يخلصهم من هذا القاضي. فانبري له أعضاء الجهاز السري لهذه الجماعة الإرهابية. وقتلوه خارجاً من منزله متوجهاً إلي عمله.. تماماً كما حاولوا مع الشيخ الجليل. خارجاً من منزله. متجهاً إلي المسجد لصلاة الجمعة.. ثم عاد الكاهن الأكبر ينكر أنه كان يقصد قتل الخازندار. ماذا كان يقصد إذاً.. عندما تمني الخلاص منه؟!.. ثم ماذا جنوا من قتله؟!.. أو قتل النقراشي. وأحمد ماهر من قبله؟!.. ثم قتل النائب العام؟!.. هل توقفت الحياة في مصر؟!.. هل توقف القضاء عن كلمة الحق.. وها هم يواصلون مسيرتهم الإجرامية. فيهددون القُضاة.. ويقتلون الدُعاة.. ويعتدون علي الجميع.. يحرقون بيوتهم.. وسياراتهم.. ويقتلون من تصل إليه أيديهم من أسرهم.. فهل خاف القُضاة؟!.. وهل توقفوا عن إعلاء كلمة الحق في الأرض؟!.. إننا جميعاً إزاء هذه الفئة الضالة. نتمثل قول الله سبحانه وتعالي: "ولا تَكُ في ضيق مما يمكرون".. ونؤمن بأن الله معنا. يحفظنا من تآمرهم.. و"إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون".. صدق الله العظيم.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف