ودعت مصر منذ أيام العالم الكبير الراحل الدكتور أحمد زويل والذي قدم الكثير ورفع اسم مصر عاليا بين كل دول العالم بجائزة نوبل ومجموعة الجوائز الأخري التي حصل عليها من جامعات العالم.. ويكفيه فخرا أنه لم ينس بلده مصر حينما أراد أن ينشئ مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ورغم بعض التعثرات في إنشائها إلا أن اهتمام الدولة وعلي رأسها الرئيس السيسي للعلم والعلماء سوف يتم هذا المشروع العلمي الكبير ليكون نافعا للأجيال القادمة والمهتمين بالعلم والبحث العلمي.. وكل ما أريده أن نضع أيدينا جميعا بجانب المسئولين في تكملة مدينة زويل بأسرع ما يمكن مثلما تكاتف شعب مصر منذ فترة ليست طويلة وحفر قناة السويس الجديدة.. فالراحل زويل قدم الكثير ويجب أن نكمل رسالته خاصة بعد وفاته فكم من علماء أجلاء قدموا لمصر وبعد وفاتهم لم نر من المسئولين أي تقدير لهم.. فعلي سبيل المثال لا الحصر الراحل الأديب العالمي نجيب محفوظ ويوسف السباعي ويحيي حقي وأسامة أنور عكاشة والمخرج أحمد طنطاوي مخرج المسلسلات الدينية الرائعة وفهمي عبد الحميد ومن علماء الدين حدث ولا حرج الشيخ عبد الحليم محمود وجاد الحق وعبد الرحمن بيصار ونصر الدين طوبار والنقشبندي والعالم الشيخ الشعراوي وغيرهم الكثير من الاسماء والرموز في كافة المجالات حتي قراء القرآن الكريم الحصري وعبد الباسط والصياد والمنشاوي والطبلاوي والكثير من الراحل ومن الذين علي قيد الحياة.. هؤلاء رموز مصر نبغوا في مجالاتهم وصالوا وجالوا وتركوا بصمات جليلة ورغم كل ذلك لم أجد مثلا إقامة متحف لاحد منهم رغم أن تكلفة المتحف لا تكلف كثيرا مكاناً بحجم شقة وبه المحتويات التي كان يستعملها هذا العالم طوال حياته والتي كانت سببا في شهرته ونبوغه وتألقه.. حتي نربط الماضي بالحاضر وبالشخصيات التي ضحت وقدمت لبلدها الكثير وجاء الوقت لنتذكرهم ونهتم بهم حتي بعد وفاتهم!!