دائماً فريق الأهلي لكرة القدم يكون الفارس الذي لا يخشي أحداً في مشاركاته البطولات الأفريقية وكان له نصيب الأسد في حصد البطولات والمشاركة في بطولة العالم للأندية ولكن هذه المرة ظهر الفارس ضعيفاً تفوق عليه الجميع وخاصة في المباريات التي أقيمت علي ملعبه حيث خسر أمام أسيك وتعادل مع الوداد المغربي وزيسكو الزامبي وبذلك طمع فيه الجميع وإن كان فريق الأهلي يجري وراء الصواب لأنه خرج من البطولة وليس له ناقة ولا جمل بعد الفشل الذريع الذي انتاب الفريق علي يد مارتن يول المدير الفني الذي أضاع من الأهلي أربع بطولات في موسم واحد وهذا ما رفضه مجلس الإدارة برئاسة المهندس محمود طاهر الذي يسعي لايجاد حل للخروج من هذه الأزمة التي تسببت في انقسامات داخل مجلس الإدارة المعين خاصة ان الجماهير الأهلاوية حملت مجلس الإدارة مسئولية ضياع البطولات وظهور الفريق بمستوي متواضع لا يليق باسم وتاريخ النادي الأهلي صاحب الانجازات المحلية والأفريقية والعربية ولذلك بدأ طاهر في إجراء مفاوضات سرية مع مارتن يول من أجل الخروج الآمن وبدون الشوشرة التي قد تطيح بمجلس إدارة النادي الذي ثبت فشله خلال الفترة الماضية في إدارة شئون النادي وخاصة في شئون الكرة ولكن أهمس في أذن محمود طاهر أن خليفة مارتن يول إذا كان مدرباً وطنياً مهما كان اسمه وتاريخه لا يصلح لقيادة فريق الأهلي خلال الفترة الانتقالية. ويجب عليه أن يتحمل المسئولية ويعلنها بكل شجاعة أن هناك مفاوضات مع مدير فني أجنبي لقيادة الفريق من أجل المصلحة العامة والتي تعود بالفائدة علي المنتخب الوطني لأن هبوط مستوي الأهلي بهذه الصورة يضع الجهاز الفني للمنتخب في مأزق كبير وإن كان كوبر ومعاونوه لديهم سعادة بزيادة عدد اللاعبين المحترفين بالخارج.