الأهرام
عبد القادر ابراهيم
منوعات رياضيه .. من الظالم ومن المظلوم؟!
الظلم صفة مذمومة نهانا الله عنها وطالبنا بتحرى الدقة والحذر منها قبل أن نظلم الاخرين.. لكن بعضنا يضرب بذلك عرض الحائط ويظلم ظنا منه انه على صواب مستبعدا ان يكون ظالما! أقول ذلك لأنى رأيت ان هناك ظلما وقع على بعض اللاعبين الذين رشحوا لميداليات بالأوليمبياد حيث تم استبعاد ابوا لقاسم حامل ميدالية اوليمبية سابقة فى السلاح ومحيلبه بطل الرماية حامل الميدالية العالمية لصالح الأحمر لاعب اليد الذى لم يحصل على لقب عالمى سوى ان له أبواقا استطاعت ان تصل لأصحاب القرار وقررت اقصاء المستحق وإعطاءه لمن لا يستحق! اعرف ان هذا الكلام يثير غضب البعض لكنى رأيت ان ادافع عن المظلومين حتى وان غضب منى آخرون! وازعم ان هذا الموضوع النفسى اثر سلبيا على أداء اللاعبين واخرجهم عن التركيز وحرمهم وحرم مصر من ميداليتين مهمتين مثلما اثرنا ضجة حول الشهابى قبل ان يلعب مع الإسرائيلى ولما انهزم سننا له السكاكين! اننا لا نجيد التعامل النفسى مع اللاعبين خاصة الابطال الموهوبين لذلك نفشل فى تحقيق الميداليات وهذا ما أكدته دورة البرازيل! ختاما أقول إن الملاعب الرياضية اذا دخلتها السياسة فقل عليها (سلام قولا من رب رحيم)!

حضرت المؤتمر الذى أقامه كرم كردى مرشح القائمة المعتدلة التى اختارها هانى ابوريدة بعناية لادارة اتحاد الكرة بعد اجتيازها الانتخابات المقرر اقامتها نهاية الشهر الحالي.. وقد اعجبنى إصرار المجموعة على إعادة هيكلة المنظومة الإدارية للاتحاد والاهتمام بمسابقات الناشئين والشباب ودورى الدرجة الثالثة والثانية وحقوق الأندية المتأخرة من البث الفضائى وقد طثلبت من ابوريدة ومجموعته فى حال نجاحهم ان يعملوا من خلال لجان يديرها الشباب المحترف الحاصل على دورات ثقل معتمدة من الفيفا التى تنظمها جامعة القاهرة ويحاضر بها متخصصون أتذكر منهم زهير عمار خبير التسويق الرياضى العالمى وآخرين ووعدنى ابوريدة بإدخال الموظف المحترف للعمل بالاتحاد وعدم اسناد رئاسة اللجان للأعضاء كى تكون هناك حرية فى اتخاذ القرارات وإنا منتظرون.

من الظالم ومن المظلوم عن التفرقة بين الألعاب الفردية والجماعية التى ينفق عليها بالملايين كى تحقق لقب التمثيل المشرف ويا ليتها تحققه؟!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف