في المباراة التي أقيمت في نهائي كأس مصر علي استاد برج العرب لا ينكر أحد أن لاعبي الأهلي بذلوا أقصي ما عندهم من مجهود ومحاولات مستمرة واستحوذوا علي الكرة معظم فترات اللقاء ولكن لاعبي الزمالك كانوا الأفضل لعبوا بروح قتالية وجماعية وكانوا الأهدأ أعصاباً وتركيزهم كان واضحاً في الملعب وكان هدفهم الفوز وتحقيق أمل الجماهير الزملكاوية في الانتصار علي غريمهم التقليدي الأهلي الذي كان له السبق في عدد مرات الفوز علي الزمالك لذلك أصر لاعبو الزمالك أن يعيدوا أمجاد الزمالك صاحب مدرسة اللعب والفن والهندسة بفتح فرع جديد أطلقوا عليه "مدرسة الفن للحواه" من لاعبي الجيل الجديد أمثال أيمن حفني والحاوي الضئيل الصغير ابن الدقهلية مصطفي فتحي الذي تلاعب بأكثر من لاعب في دفاع الأهلي وخلص الليلة بالهدف الثالث المزيكة لينهي هو وزملاؤه لاعبو المستقبل المشرق للزمالك في الأعوام القادمة في حالة إخلاصهم وانتمائهم للزمالك وبعد أن ظهر الإجهاد واليأس علي لاعبي الأهلي وفقدوا الأمل في التعويض تركوا الفرق ليسطر الزمالك إنجازاً وفوزاً مستحقاً نتيجة اللعب بروح قتالية وإرادة قوية وبحب وانتماء للزمالك ورغبة في تحقيق البطولة والعمل علي إسعاد الجماهير الزملكاوية العطشانة والتي تحملت وصبرت سنوات كان دائماً فيها حظ الأهلي أحسن إلي أن جاء مساء يوم الاثنين وفي الليلة المبروكة التي أضاء فيها نور القمر الشوارع والميادين في المدن والقري في كل محافظات مصر ليقيم الزملكاوية الأفراح في كل مكان لدرجة أن أفراح الزملكاوية المقيمين في الخارج جعلت الفرحة وخبر الفوز والانتصار والتتويج والاحتفالات بكأس مصر تخطت الحدود المصرية لتصل لحظات السعادة لكل جماهير ومحبي نادي الزمالك في دول الخليج والعالم العربي بل في" بعض دول العالم ومع صفارة الحكم بإنهاء وقت المباراة بفوز الزمالك وتحقيق البطولة في نفس اللحظة جاءني خبر سعيد من بلغاريا وكنت أنتظره بفارغ الصبر. كما انتظر الزملكاوية الفوز علي الأهلي بعد طول غياب وأصبحت الفرحة فرحتين لكي أعيش لحظات فرح في وسط زحمة الهموم وحمدت الله سبحانه وتعالي أن أكرم الله زوجة ابني إبراهيم التي تحمل الجنسية البلغارية وقيامها بالسلامة بعد أن وضعت مولودها الأول أنبته الله نباتاً حسناً وبارك فيه ولوالديه ولنا وأن يرضع لبن حب وانتماء للزمالك كوالده وجده وعمه ومعظم أفراد الأسرة التي كان أفرادها من الزملكاوية ينتظرون الفوز كما انتظر إبراهيم مولوده علي شوق بعد قراءة القرآن خاصة سورة ياسين طوال فترة المباراة وهي في نفس الوقت فترة الولادة ونتمني للمولود الذي أسمياه ياسين موفور الصحة ومستقبلاً مشرقاً وأفضل وللزمالك سنوات كلها فوز وانتصارات وتحقيق البطولات ومبروك لهما.