> خسر مارتن يول المدير الفني للأهلي كل شعبيته في قلعة الجزيرة بعد الخسارة من الزمالك بالثلاثة في نهائي الكأس والخروج من البطولة الافريقية للأبطال.. تراجع أداء الاهلي كثيرا، وأصبح لا يستطيع فك طلاسم الفرق التي تجيد الأسلوب الدفاعي، ورغم الصفقات الجديدة والكبيرة إلا أن يول يظهر وكأنه تأهه وغير موجود.
كنت أظن أن يقدم يول استقالته بعد الخسارة من الزمالك.. نعم كان الأبيض هو الأفضل بكل المقاييس لأن الكرة »أجوان» واستطاع الزمالك أن يفرض سيطرته بايجابية علي جوانب اللعب.. ولكن يول تمسك براتبه الشهري الـ 140 ألف دولار، وقرر البقاء!!.
اتفق تماما مع الرأي السائد بأن حسام البدري هو رجل المرحلة المقبلة.. البدري كان رجل المرحلة من فترة وتحديدا بعد الاستغناء عن خدمات جاريدو الاسباني وقبل التعاقد مع بيسيرو البرتغالي لأن »ابن البلد» يعرف كل كبيرة وصغيرة عن الأحمر وكان يستطيع أن يعدل أوضاع كثيرة.
> أداء منتخب اليد في الاوليمبياد محير، ومحزن جدا.. ولكن عندما يكون الفريق كسبان بفارق 4 أهداف بالدقائق الأخيرة أمام البرازيل ويتعادل يبقي عيب مدرب بالثلث!!
كلنا أشدنا بمروان رجب في البطولة الافريقية.. ولكن الأداء في البرازيل غير مستقر والطريقة غير واضحة وهناك انخفاض في المستوي، ومع ذلك فأن اليد ستظل هي البسمة الجميلة في الألعاب الجماعية.
اعادة الحسابات مطلوبة.. والثقة في د.خالد حمودة رئيس الاتحاد كبيرة في اصلاح الأحوال.
> اتمني من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية أن تعيد التعامل مع الرياضة بصفة عامة.. فما يحدث في البرازيل يؤكد أننا »بنهجص» ولا نلعب رياضة ولابد من التعامل بحزم وانضباط من أجل صناعة بطل.
يجب أن نسلك طريق الكبار.. واعتقد أن المارد الأصفر الصيني يبهر العالم بالتزامه وصرامته وفنياته.. لابد من اختيار أفضل لاعبين من بعد الاوليمبياد مباشرة.. ويتم التركيز عليهم في السنوات الاربع القادمة بالتنسيق مع المنظومة العسكرية التي تزحف نحو المقدمة بقوة .. هذا هو الحل فقط من وجهة نظري، والأهم الانفاق علي هؤلاء النجوم والنجمات بشكل مريح.. هذا هو الحل فقط من وجهة نظري وإلا سنظل في الضياع!!