* منذ أكثر من 15 عاما تم إنشاء مبني جديد ملحق لمستشفي معهد ناصر علي كورنيش النيل بمنطقة المظلات وحدثت مشاكل بين المقاول ووزارة الصحة بعد استكمال المبني كإنشاءات ومن يومها والمبني يسكنه البوم والغربان في الوقت الذي نعاني فيه من قلة المنشآت الصحية ونريد بناء المئات من المستشفيات حتي يجد المرضي أماكن صحية آدمية يعالجون فيها ومن المؤكد أن المقاول الذي بني المنشأة حصل علي مبالغ مالية نظير ما قام به من أعمال وكانت تلك الأعمال وقت تنفيذها أقل من تكلفتها الحالية بكثير وبالتالي لابد من تدخل سريع لإدخال هذا المبني ضمن منظومة وزارة الصحة وذلك باستكماله وتجهيزه وإصلاح ما فيه من عيوب وتزويده بالأجهزة الحديثة وأن يتم إنشاء عدد كبير من غرف العناية والرعاية المركزة به وأيضا يخصص منه جزء كمركز رئيسي لعلاج مرضي الفيروسات وفي مقدمتها "فيروس سي".
أعتقد أن أفضل الجهات التي يمكن أن تتدخل لإعادة الحياة إلي هذا المنشأ هي القوات المسلحة التي نجحت في تنفيذ المئات من المشروعات في زمن قياسي خاصة وأن لهم خبرات كبيرة في إنشاء المستشفيات العسكرية ولن يكون الأمر صعبًا عليهم وقد يخرج علينا البعض ليقول "اشمعني القوات المسلحة" ونحن نقول له ولماذا لا تكون القوات المسلحة أليس من تتكون منهم هذه المؤسسة العظيمة هم أبناء الوطن ولكل منا بطل فيها مقاتل كان أو فني أو قيادة شبابنا الذين نفتخر بهم وكلنا نفخر اننا قضينا مدة التجنيد الإلزامية ونحتفظ جميعا بصور لنا ونحن نرتدي زي القوات المسلحة!!
* عمومًا لا يجب أن نلتفت إلي مثل هذه الأهازيج التي يطلقها البعض ليعطل مسيرة الوطن نحن محتاجون إلي هذا المبني في أسرع وقت ولابد من تدخل القوات المسلحة وتجهيزه ولو التفتنا إلي هذه العبارات التي يطلقها من لا يقدرون قيمة الوطن والوطنية لن نتقدم فهم لا يرتبطون بالوطن إلا من خلال خانة الجنسية المدونة في بطاقاتهم أنه مصري وحينما يملك هؤلاء فرصة لمغادرة الوطن وتغيير الجنسية لا يتأخرون ثانية واحدة ونحن نطالبهم أن "يريحوا أنفسهم" فنحن ندرك تماما ماذا يريدون وسيبقي الجيش هو جيش الوطن يضم خيرة شبابه ويتدخل في كافة الأمور كلما استدعي الأمر ذلك وبصراحة "اللي مش عاجبه تدخل الجيش يشوف حد.. "يسفره الخارج".