¼ أصبح في حكم المؤكد أن يتولي العالم الجليل د. مجدي يعقوب رئاسة مجلس الأمناء في مدينة زويل العلمية ليستكمل الصرح الذي بدأه د. أحمد زويل من أجل بناء جيل جديد لمصر.. جيل يعتمد علي العلم.. ويصرف النظر عن ترهات أنصار التكفير والتخوين فإن د. زويل ود. يعقوب نجمان بارزان في سماء الوطن.. يقدمان نموذجا رائعا للمشاركة والتكامل.. وهذا هو النموذج الذي يجب أن نتحمس له وننشره.. كي يتشارك مصري مسلم مع مصري مسيحي في بناء صرح عالمي أو طبي لخدمة مصر والمصريين علي أرضية الأخوة الوطنية.. وبدلا من أن نتسابق في بناء المساجد والكنائس تعالوا نتسابق في بناء الجامعات والمستشفيات الأهلية التي تعلم المصريين وتعالجهم بمصاريف رمزية كما كان يفعل أجدادنا العظام.. هذا هو فقه الضرورات وفقه الأولويات.. وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.. والواجب اليوم أن يجد المصري المكان اللائق به إنسانيا لكي يتعلم أو يعالج فيه.. حتي يصبح مواطنا صالحا.
¼ طبعا أوافق.. ويجب أن نوافق جميعا.. علي أن يسري قانون بناء وترميم الكنائس علي المساجد.. ويتحول إسمه إلي القانون الموحد لبناء وترميم دور العبادة.. فالمواطنة تعني المساواة الكاملة.
¼ هل يليق أن يقول استاذ في القانون الدولي: ¢الشعب المصري ماله ومال قضية تيران وصنافير.. استفتاء ايه اللي بتقولوا عليه؟!
بصرف النظر عن رأية في القضية.. هل هذه لغة نقاش وحوار وحديث عن شعب يصفونه بأنه المعلم والرائد وصاحب الكلمة الأولي.. أم لغة البطش والقمع والإرهاب الفكري؟!
¼ في عصر مبارك كان عندي 4 تكييفات ¢شغالة¢ في منزلي.. خصوصا في شهور الصيف القائظ.. مايو ويونيه ويوليو وأغسطس.. وفي العام الماضي قال لنا وزير الكهرباء تقشفوا ولا تستخدموا غير تكييف واحد وأضيئوا حجرة واحدة تجتمع فيها الأسرة كلها.. وسمعنا الكلام بعد أن ارتفعت الفواتير إلي أرقام فلكية لا نقدر عليها.. وفي العام الحالي رفع الوزير الاسعار مرة أخري.. وأكثر من العام الماضي.. واضطررنا اضطرارا إلي الاستغناء عن تشغيل جهاز التكييف.. وجعلنا الأجهزة الأربعة للزينة فقط.. نغرق في عرقنا ولا نستطيع تشغيلها.. رجعنا للمراوح.. ثم استغنينا عن المراوح وعن الإضاءة خوفا من الفواتير وأصحابها.. ربنا يكفينا شرهم.. عدنا ليس لعصر مبارك.. وإنما لعصر توت عنخ آمون.
¼ يتخوف الفقراء من فرض أية ضرائب جديدة عليهم بعد أن ارتفعت الأسعار وانخفضت قيمة الجنيه... لم تعد لديهم قدرة علي احتمال أية أعباء إضافية.. والأغنياء أيضا يحذرون من فرض ضرائب عليهم.. يقولون إن أية رسوم أو ضرائب جديدة تعني توزيع الفقر وليس توزيع الأعباء.
سبحان الله.. كلنا خائفون من المستقبل.
¼ الشعب لن يتفاعل مع دعوة الحكومة للتقشف.. ولن يقتنع بما تقوله الحكومة طالما رأي الوزراء يركبون ¢المرسيدس¢ الفارهة.
ابدأوا بأنفسكم في التقشف ولو قليلا قبل أن تنصحوا الشعب.
¼ هل صحيح هناك مستشارون يتقاضون أكثر من 90 ألف جنيه شهريا.. ويخصص لكل منهم موظف لخدمته راتبه لا يقل عن 6 آلاف جنيه شهريا؟!
¼ يقول زميلنا صفوت عمران في ¢الجمهورية¢ إن ساويرس بدأ الضغط علي حزب المصريين الأحرار لتنفيذ أجندته كاملة.. واتهم رئيس الحزب عصام خليل وهيئته البرلمانية برئاسة علاء عابد بالخروج عن طوعه وعدم الامتثال لأوامره والارتماء في حضن الدولة.. ولذلك توقف عن تمويل الحزب ولم يدفع ايجار المقرات.. وتركه يواجه خطر الافلاس ويعاني من أزمة مالية طاحنة.
¼ يتحدثون عن مشروع اقليمي كبير يضم روسيا وتركيا وإيران يجري التفاهم بشأنه رغم تناقضات هذه الدول فيما يتعلق بسوريا وبشار الأسد.. والسؤال الآن: أين المشروع العربي؟.. أين المشروع السعودي؟.. أين المشروع المصري؟!