< نكمل مشوار فارس العامية ومفجر المشاعر الوطنية والعاطفية للشعب المصرى من خلال كلمات أغانيه الفياضة.
< كانت موهبته كبيرة فأرسل من أبنود بلده بعض القصائد إلى صلاح جاهين حيث كان صحفياً فى مجلة «صباح الخير»، ويشرف على باب «شاعر شاب يعجبنى» لم يكتف بإعجابه بما كتبه الأبنودى، ولكنه نشرها عن شاب موهوب قادم من الصعيد، والأهم والمفاجئ أنه أرسل القصائد إلى الإذاعة وهما قصيدة «بالسلامة يا حبيبى» لنجاح سلام و«تحت الشجر يا وهيبة» لمحمد رشدى، ومن هنا بدأت شهرة الأبنودى كأحد أبرز سفراء العامية والأغنية فى مصر والوطن العربى.
< وكانت الصداقة الدائمة له مع جاهين وجمعهما الشعر والثورة ويوم الرحيل.. حيث رحل الأبنودى فى نفس يوم رحيل صلاح جاهين العظيم.
< كتب درة أعماله السينمائية، فيلم «شىء من الخوف» الذى كتب أغانيه وحواره، وهذا الفيلم يؤرخ بجرأة وصدق لفترة الستينيات.
< كان مجلس الشعر يتكون منه وعلى أبوشادى ووحيد حامد وكانوا يتلاقون مرة واحدة شهرياً.
< له أسلوبه الخاص فى الكتابة وعند التواصل مع الجماهير وحديثه له جاذبية وخصوصية واضحة.
< كلمات الأبنودى فى كل أعماله تروى قصة حب.
< آخر عيد ميلاد له كان فى جريدة الأهرام بمناسبة صدور كتابه «المربعات» الذى كتب مقدمته محمد حسنين هيكل.
< احتفل بعيد ميلاده الـ 77 فى 11 أبريل 2015 واحتفل به مرة أخرى يوم شم النسيم وسط الأهل والأصدقاء وكانت حالته الصحية مستقرة.
< أصيب بنزيف في المخ الذى كان سبب وفاته بعد عشرة أيام من الإصابة، وتوفى فى 21/4/2015.
< 77 عاماً من الإبداع والتعبير عن وجدان مصر الشعب والمكان والمكانة.
< مسيرة عطاء عبر خلالها عما يشعر به الشعب المصرى فى أوقات الحزن قبل الفرح.. ليصنع تاريخ ومجد أمة.
< كتب «عدى النهار» و«صباح الخير يا سينا»، ووقف بجوار الملايين فى الهزيمة والنكسة فى المصيبة فى 1967 ليعبر بقلمه عن مأساة شعب وأمة ويكتب «عدى النهار» ليجسد مشاعر المصريين ويكشف الحقائق ويعبر عن نبض الجماهير.