جمعتني مؤخرا مناسبة اجتماعية بعدد من الشخصيات العامة بالباجور وضمت ابناء عدد من القري وتحول اللقاء الي حوار سياسي وسط اهازيج عرس لفتاة وشاب من سبك الضحاك دار الحديث حول ما تحتاجه الباجور في ظل احتياجات القري التي لايتحدث عنها احد وسالت من حولي وبعضهم كان مرشحا في مجلس النواب ولم يحالفه الحظ وآخر لايزال ينتظر دوره في قضية الفرز وكانت الصدمة كثيراً من القري تئن ولا خدمات بها للصرف الصحي وان محطة القرنين التي تغذي قري الباجور العمل بها بطيء جدا وبسبب الصرف الصحي اختلطت مياه الشرب عبر الطلمبات بالصرف الصحي مما جعل القري تبحث عن محطات للمياه تتم تنقيتها عبر الفلاتر وهي ايضا لاتسد الحاجة نظرا لزيادة عدد السكان وترامي اطراف القري .
ودار الحديث عن تراجع الخدمات الطبية في مستشفياتها وكثافة الفصول في مدارسها وغياب المحليات عن نظافة القري ناهيك عن الفساد في سلامة الغذاء الذي يأكله أهلنا في الريف ..اضافة إلي غول البطالة الذي كان سببا مباشرا في انتشار المقاهي التي جعلت ابناءنا في الريف يسهرون مع الشيشة الضارة صحيا حتي صلاة الفجر فكيف يذهبون الي أعمالهم خاصة الذين يعملون في اعمال خاصة زراعية أو صناعية .
كان الأكثر حماسا في الحديث عن المشاكل في القري هما المرشحان السابقان محمود منصور والعميد عادل الصعيدي الذي حول المناسبة الي مصالحة اجتماعية راقية جمعت قمم المركز ويتقدمهم الدكتور جلال الجنزوري شقيق رئيس الوزراء الاسبق الدكتور كمال الجنزوري .ولم لا والعميد عادل نجل صانع النواب في بر مصر
ما اسعدني ان الجميع نسي المعركة الانتخابية لكن لم ينس نتائجها وان الانتخابات دائما لاتأتي بالأفضل وأن من يريد أن يخدم دائرته سيخدمها نائبا وغير نائب .
المهم خرجنا من الجلسة والنقاش الي ان مجلس أعيان الباجور هم الذين سيطرحون تجربة تطوير الباجور ونحن علي بعد ايام من انتخاب المجالس المحلية المعركة الحقيقة التي لن يكون للنواب الحاليين دور فيها لان الشارع يبحث عن ممثلين لهم في المجالس الشعبية المحلية .
اللواء عبد السلام الشريف
سعدت جدا بترقية اللواء عبد السلام الشريف بمديرية أمن المنوفية فهذا الرجل يقدم دورا مميزا في المحافظة ويقدم صورة مشرفة لرجل الشرطة وقد تعرفت عليه قبل سنوات في موسم الحج لمساعدة سيدة لديها رغبة في اداء الفريضة وقد ساعدها الرجل ..هذه الترقية الذي نهنئه بها وراءها اداء امني جاد ورجل امن عرف قيمة الامن والاستقرار في مصر الجديدة .